توقيت القاهرة المحلي 11:04:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الشرير لا يولد شريرًا

  مصر اليوم -

الشرير لا يولد شريرًا

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

تطرق الحديث فى جلسة أصدقاء إلى دور السينما فى التعريف بروايات ما كان لها أن تحظى بالاهتمام الذى نالته ما لم تتحول إلى أفلام سينمائية. ومن بين ما نوقش سؤال عما إذا كانت السينما تخدم الرواية التى تتحول إلى فيلم أم تظلمها حين تطغى عليها فينساها الناس مع الوقت ولا يذكرون إلا العمل السينمائى المبنى عليها أو المقتبس منها. لم يصل النقاش إلى اتفاق إذ انقسم المتناقشون فى إجاباتهم عن ذلك السؤال، إذ رأى بعضهم أن السينما تخدم الرواية، بينما ذهب آخرون إلى أنها تظلمها. ومع ذلك كان هناك ما يشبه الاتفاق على أن الأفلام التى تحمل أسماء الروايات كما هى دون تغيير أو تبديل فيها تخدم الرواية أكثر مما تظلمها، إذ تجعل اسم هذه الرواية أو تلك معروفًا أو شائعًا على نطاق واسع، الأمر الذى قد يدفع بعض من شاهدوا الفيلم إلى الإطلاع على الرواية المأخوذ منها.

وربما تكون الأفلام المقتبسة من ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية) الأكثر شهرة ودلالة على هذا النوع من العلاقة بين السينما والرواية. ولكنها ليست وحدها. فقد جال فى خاطرى خلال تلك المناقشة رواية فتحى غانم "الرجل الذى فقد ظله" الصادرة عام 1961، والتى اقتُبس منها فيلم حمل اسمها نفسه وعُرض للمرة الأولى عام 1986. وهى رواية رائعة ليس فقط من حيث بنائها الفنى وأسلوبها، بل من زاوية رسالتها أيضًا. تُحكى فى الرواية حكاية صعود شخص صار كبيرًا وانتقل من قاع المدينة إلى قمتها وأضوائها ونجوميتها، لأنه برع فى انتهاز الفرص. ويحكى غانم هذه الحكاية أربع مرات بلسان ثلاث شخصيات أسهمت فى صعود هذا الشخص ثم بلسانه هو، فى بناء فنى مبدع وجميل لا يمكن اكتشافه عبر مشاهدة الفيلم دون العودة إلى الرواية. ولكن ما يجوز استلهامه من الفيلم والرواية معًا هو الرسالة التى تفيد أن الشرير لا يولد شريرًا، بل يصبح كذلك بفعل ظروف تؤثر فى تكوينه وشخصيته.

وتستحق قضية العلاقة بين السينما والرواية أن نبقى معها غدًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرير لا يولد شريرًا الشرير لا يولد شريرًا



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt