توقيت القاهرة المحلي 01:59:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أوباما Neu era ؟

  مصر اليوم -

أوباما neu era

حسن البطل
أوباما Neu era ؟"عصر جديد" عبارة مطروقة، ولا أرى بأساً عن طرقها ثانية، بعد أن طرقتها قبل 12 سنة عنواناً لمقال، حين أمسك علماء الوراثة بمفاتيح "الخارطة الجينية" البشرية. أوباما رئيساً لأربع سنوات مقبلة، هذا يذكّرني بمباراة شطرنج بأحجار خشبية عملاقة جرت في ساحة من ساحات هراري عاصمة زيمبابوي 1986، انتصر فيها لاعب أسود بأحجار سوداء على لاعب أبيض بأحجار بيضاء.. أو قل انتصرت الأغنية "بلاك إز بيوتيفُل". لنترك الاستعارات والأغاني جانباً، فإنه من النادر أن لا يُعطى رئيس أميركي فترة رئاسة أخرى.. لكن الرئيس الأميركي الأسود، الذي رفع شعار "التغيير" في حملته الرئاسية المنتصرة الأولى و.. "نعم، نستطيع" لم يكن فوزه طفرة أو صدفة.. ولا ملتبساً كما في نصر جورج بوش ـ الابن في حملة الولاية الأولى 2000 (وليس 2004 كما ذكرت خطأ، أمس). إذا "تغيّرت" أميركا تغيّر العالم.. ومنه الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، بدلالة أن الصوت اليهودي ليس ناخباً حاسماً، وإن كان مؤثّراً، بينما "الصوت" الإسرائيلي المنحاز إلى المرشح الخاسر، قد يخضع لتأثيرات شبه حاسمة، إن لم يكن في انتخابات كانون الثاني الإسرائيلية، فخلال السنوات الأربع لولاية أوباما الثانية. ميزة أوباما أنه "فلتة" الرئاسات الأميركية، فهو الأكاديمي والمثقّف، متعدد الجذور الدينية والعرقية والفكرية! هذا لا يعني أن الرؤساء الجمهوريين السابقين له كانوا يعادون "فلسطين" وإن عادوا م.ت.ف والسلطة الفلسطينية، لأن ريغان الجمهوري المحافظ كان أول من طرح مشروعاً سياسياً أولياً للحل الفلسطيني ـ الإسرائيلي بعد خروج م.ت.ف من لبنان، وتلاه الرئيس جورج بوش ـ الأب، راعي مؤتمر مدريد، وأيضاً، ابنه الذي طرح مشروع حل "دولتان لشعبين". مشروع "دولتان لشعبين" يستند، بشكل أو بآخر، إلى مبادرة السلام العربية المقرّة في بيروت، التي تعود جذورها إلى "مشروع الأمير فهد" قبل الخروج الفلسطيني من بيروت. كثيرون، وسط غبار ضجّة أثارها حديث الرئيس عباس إلى القناة الثانية الإسرائيلية، لم يفطنوا إلى أنه توضيح فلسطيني لمشروع السلام العربي. استخفّت إسرائيل بمشروع السلام العربي، ولكنها لا تستخفّ بمشروع فلسطين لنيل دولة غير عضو في الأمم المتحدة، ولا بـ "القنبلة الفراغية" السياسية التي ألقاها الرئيس أبو مازن، فالمشروع والقنبلة الفراغية جزء من "حرب تحريك" مشروع السلام العربي، بعدما بدا أن "الربيع العربي" جعله غير ذي موضوع بالنسبة للإسرائيليين.. ولو على مدى السنوات القريبة المقبلة. تذكروا أن أوباما منح أولى مقابلاته التلفازية لمحطة عربية، وبعض أولى جولاته الخارجية إلى بلدين مؤثّرين من بلدان الشرق الأوسط، علماً أنه زار فلسطين وإسرائيل قبل فوزه بالرئاسة الأولى. إسرائيل ـ نتنياهو "تدخّلت" بوقاحة في الحملة الانتخابية الأميركية، وأما الفلسطينيون فقد "تدخلوا" بغير وقاحة أبداً، عندما انتظروا ما تسفر عنه معمعة الانتخابات ليقدموا مشروع ترقية فلسطين إلى دولة غير عضو.. وقد يؤجلون التصويت، حتى يفرغ الرئيس أوباما من تشكيل طاقمه لمتابعة "التغيير" الأميركي. "التغيير" الأميركي الحقيقي في السياسة الخارجية سيكون، على الأرجح، في مشروع سياسي لدفع حل "دولتان لشعبين"، وهذا لأن الرؤساء الأميركيين طالما حلموا أن يؤسّسوا سلاماً لأعقد وأطول الصراعات التاريخية ـ القومية ـ الدينية في الأرض المقدسة، أو حسب تعبير الرئيس كلينتون بين "أبناء إبراهيم"! قبل قرن من الزمان تقريباً، طرح الرئيس الأميركي ويلسون مشروعاً للسلام العالمي كان "حق تقرير المصير" لشعوب المستعمرات واحدة من المشروع، والفلسطينيون لا يطلبون شيئاً يتعدى "حق تقرير المصير" في الكينونة الدولانية والاستقلال، والوقوف على قدم المساواة بين الشعوب والدول. كان "الأميركاني" نتنياهو يزعم أنه الفاهم الإسرائيلي الأول في الشؤون الأميركية، وأن "أميركا شيء يسهل تحريكه" أي أن الذنب اليهودي يُحرك الرأس الأميركي؟ هذا الادعاء لم يصمد بعد فوز أوباما، وهناك في إسرائيل ستكون تغييرات في خارطة التنافسات الحزبية والائتلافات في ضوء نتيجة فشل رهان أوباما. من يدري؟ ربما فوز أوباما بداية "عصر جديد" لحل المسألة الفلسطينية الكؤود! نقلاً عن جريدة "الأيام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما neu era أوباما neu era



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt