توقيت القاهرة المحلي 14:26:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

فلسطين.. بلد واحد ونظامان !

  مصر اليوم -

فلسطين بلد واحد ونظامان

حسن البطل
أمس، دخلت من شباك اللغة: البلد بلدية كبرى (بلدياتي، بلدي.. وبلادي) واليوم، أدخل من بوابة اللغة: "كان وأخواتها"، "إن وأخواتها".. و"فتح وأخواتها" كمان! كم مرة قلت لكم: "فتح" جبهة في مسمّى حركة، ومن ثم فقد لا أرى فارقاً بين فتح ـ الرسمية (اللجنة المركزية) وفتح ـ الشعبية، فالقائمة الفتحاوية الشعبية الفائزة في نابلس، نشرت في "الأيام" أربعة إعلانات شكر: للجنة الانتخابات المركزية، لمحافظ نابلس والأجهزة الأمنية فيها، ولرئيس السلطة أبو مازن.. وبالطبع للشعب ـ الناخب في مدينة جبل النار. (في الخليل، كبرى مدن الضفة فازت قائمة فتح ـ الرسمية). فتح ـ فتوح ـ فتحية.. لماذا لا؟ فقد فازت قوائم "فتح" بنسبة 41% من البلديات والقرى.. والكفور، وهذا غير بعيد عن استطلاعات رأي تعطي مرشحي قائمة ـ قوائم فتح" في انتخابات برلمانية محتملة 38 ـ 40% من المقاعد، وهذه شعبية معقولة لحركة تحمّلت أعباء الثورة والمنظمة والسلطة أكثر بكثير من أربعين عاماً، بما فيها من هزائم ـ انتصارات؛ وانتصارات ـ هزائم!. شخصياً، أنتمي إلى فتح ـ الرسمية في الاقتراع، وبخاصة منذ صعود "حماس"، لكن إلى فتح ـ الشعبية أنتمي بين اقتراع وآخر.. إلى حين يشكل اليسار جبهة، أو تميل الكفّة لحزب ليبرالي ـ فياضي مثلاً (ولاؤه فعلاً للمنظمة والاستقلال والدولة مع ذلك). لجنة الانتخابات المركزية ليست حزباً يتنافس على المقاعد، لكنها الجهة التي تتمتع بثقة 93% من الناخبين لنزاهتها (أكثر من جميع الفصائل والمستقلين)، وبفضلها يمارس شعب تحت الاحتلال ديمقراطية تغيب عن دول المنطقة العربية (الربيعية منها والخريفية والشتوية.. كمان!). فتح ـ الرسمية والشعبية هي وراء "الكوتا النسوية".. مع هذا، فثمة شيء طريف أفرزته الانتخابات: "الرجال لفتح والنساء للمعارضة".. عموماً طبعاً، أو هذا ما يقوله استطلاع ما بعد الانتخابات لمركز "أوراد" (مثلاً: 61% من الرجال صوتوا لقائمة فتحاوية في رام الله، بينما صوتت 45% من النساء لقائمة رام الله المستقبل الائتلافية، ربما لأن رئيستها امرأة، وتضم قائمتها خمس نساء!. من خفيف الكلام إلى ثقيل الكلام: هل فازت الديمقراطية أم تكرّس الانقسام، لأن غزة لم تشارك، ففي الضفة ديمقراطية أكثر، وفي غزة تكريس لنظام "الحزب الواحد". سنرى جواباً أوضح على السؤال إذا انتخبت الضفة برلماناً وبقيت غزة على برلمانها القديم.. المنتخب بدوره. من زمان طالبت بتوسيع مفهوم "الحكم اللامركزي" وهو قاعدة الحكم المحلي (البلديات!) وتطبيقه على العلاقة بين الشطرين: الضفة وغزة بشكل كونفدرالي، أو ما يشبه العلاقة بين واشنطن وولايات الولايات المتحدة الخمسين، أو برلين والمقاطعات الألمانية. أو ماذا؟ طبّ سياسي ـ اقتصادي صيني مثلاً، في العلاقة بين بكين وهونغ كونغ "نظام واحد واقتصادان".. لكن مع تطويره إلى "بلد واحد ونظامان". نظام ديمقراطي ـ ليبرالي في الضفة، ونظام "ربّاني" في القطاع.. على أن يتم تذليل شوكة "حماس" أو أن يهديها الشعب إن لم يهدِها ربّ الشعب! حكومة "حماس" واليسراويون في الضفة، وحتى الفتحاويون الراديكاليون فيها يطالبون بإلغاء (أوسلو)، دون أن يفطنوا، ربما، إلى أنها تنصّ على وحدة إدارية ـ سياسية بين المنطقتين. بعد إلغاء أوسلو قد تعترف إسرائيل بـ "دولة غزة" وتواصل القول إن الضفة (يهودا والسامرة) "أرض متنازع عليها"! يمكن أن هذا كلام "تخرُّصات" ووضع العربة قبل الحصان، لكن القوائم التي ستحكم المجالس البلدية ستكون ائتلافية (للفائز الحصة الأكبر، وللخاسر حصته حسب أصواته) وهذا نظام "سانت لوجي" العالمي، وبموجبه يتم تشكيل المجلس البلدي لمدينة القدس، فلو صوتّ أهل القدس للانتخابات البلدية لقلبوا المجلس عاليه سافله.. يا عمي افصلوا قليلاً بين البلدي والسياسي!. 2% من الناخبين فقط يقولون إن الانتخابات البلدية الفلسطينية "غير نزيهة" و4% فقط لا يثقون بلجنة الانتخابات المركزية، ومن ثم؟ يقترح د. حنا ناصر، رئيس اللجنة، تشكيل محكمة خاصة بالانتخابات وطعونها وشكاواها.. وهذا اقتراح جيد جداً وديمقراطي جداً. لو الأمر بيدي لانتخبت حنا ناصر رئيساً للسلطة. هؤلاء "اللطّيمة" ! من : د. تيسير مشارقة ـ الأردن mashareqa@hotmail.com تعقيباً على عمود "البلد بلدية كبرى"، الإثنين 22 تشرين الأول: الإجماع أو الأغلبية أرادوا الانتخابات، وهم في الواقع من التيار الوطني والمرتبط بأرضه وبلاده وبلدياته. أما هؤلاء الجنائزيون، الذين أرادوا العملية الديمقراطية جنازة ويوماً أسود فهم "لطّيمة" من النوع الغريب. لا يصلح معهم كلام ولا يفيدهم نصح. المهم أن العملية الديمقراطية بالأغلبية الفاعلة نجحت، والتاريخ يقول: إن العربة تسير، وتبقى فئات ضالّة تلطم وتندب! نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين بلد واحد ونظامان فلسطين بلد واحد ونظامان



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt