توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الـخـيـبـتــان

  مصر اليوم -

الـخـيـبـتــان

حسن البطل
في تصويتات "اليونسكو" أهدتنا العزيزة روسيا بشائر خيبة من تصويتات الجمعية العامة. اقترح الفلسطينيون خمسة تصويتات، واقترحت روسيا تأجيل التصويت نصف سنة! هل هذه خيبة صغرى؟ في وسعنا الصبر نصف سنة أخرى، وفي وسعنا الصبر سنة - سنوات على تصويتات الجمعية العامة. أكثرية الفلسطينيين لا تأمل الشيء الكثير من "اليونسكو"، حيث احرزنا انتصارنا في عضويتها، لكن في يوم تأجيل التصويت في "اليونسكو"، وقعنا على اتفاقية مع فرنسا لترميم سقف كنيسة المهد، لأول مرة منذ قرون وقرون. ستساهم فرنسا بمبلغ ٢٠٠ الف يورو، والسلطة ساهمت بمبلغ مليون دولار، والقطاع الخاص بمبلغ ٥٤٠ ألف دولار (والكنائس؟؟). هناك احتمال ان تطلب روسيا تأجيل تصويت الجمعية العامة نصف سنة مثلاً، او حتى سنة، وان توافق دول الاتحاد الاوروبي او بعضها او معظمها على الاقتراح الروسي، ربما حتى لا تكون معركة ٢٩ تشرين الثاني "كسر عظم" بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، او حتى يأخذ الرئيس الفائز الأميركي "نفساً" أو "وقتاً مستقطعاً" ريثما تنجلي المعركة الانتخابية في إسرائيل عن "مفاجآت" ما.. فستكون ولاية نتنياهو الثالثة هي الأخيرة، كما ستكون ولاية اوباما الثانية هي الأخيرة، وخلال ستة شهور او سنة سوف ينقشع ضباب القنبلة الإيرانية عن حرب أو تسوية. تاريخ الفلسطينيين من الثورة الى السلطة مليء بالآمال والخيبات، غير أن الفلسطينيين في زمن السلطة اصيبوا بخيبتين: الأولى كانت نتيجة الانتفاضة الثانية التي عمّقت الاحتلال والاستيطان (لكنها، ايضاً رسّخت قواعد السلطة ومؤسساتها). أظن ان "الربيع العربي" سواء استلهم "الربيع الفلسطيني" ام لا، صار الخيبة الثانية للفلسطينيين خصوصاً، صحيح، ان الطغاة أطيح بهم ورحلوا بالموت او بطريقة مهينة، لكن مرحلة الانتقال العربية الى الديمقراطية ستكون طويلة، ربما بطول الانطلاقة الفلسطينية العام ١٩٦٥ حتى تأسيس أول سلطة وطنية في فلسطين. حقبة صعود الإسلاميين، وحقبة استقواء وصعود الأصوليين اليهود في إسرائيل، تشكلان ضغطاً ثقيلاً على الحلم الفلسطيني في الاستقلال. في انتكاسة الانتفاضة الثانية، وانتكاسة الربيع العربي ما يمتحن عوامل الصمود الفلسطيني امتحاناً قاسياً، بل هي محنة وخيبة مزدوجة. الأجوبة الشعبية الفلسطينية عن أسئلة المصير متقاربة. لكن، هذا هو الحال لدى شعب حيّ كالشعب الفلسطيني. مع ذلك، فإن اسئلة المصير ليست بعيدة عن إسرائيل التي تصير يهودية أكثر فأكثر، وأصولية أكثر فأكثر، وعنصرية أكثر فأكثر.. وعدوانية أكثر فأكثر. في إحصاء جديد نشر في إسرائيل، عاد "البعبع" الديموغرافي الفلسطيني لتصدر المخاوف في إسرائيل. كان إسرائيليون يحذفون مليوناً من سكان الضفة، ومليوناً ونصف المليون هم سكان غزة، وكانوا يحلمون بـ"المليون السادس" اليهودي .. لكن المليون السادس غير اليهودي سبقهم! نعم، خيبة تركب خيبة. لكن، أن تكون فلسطينياً يعني أن تصاب بمرض لا شفاء منه: الأمل، كما قال الشاعر. ردود تعقيباً على عمود "عباس وتكتيك المهاودة"، الخميس ١٨ تشرين الأول: Amjad Alahmad لو طرحنا على أنفسنا السؤال: ماذا يملك الرئيس من بدائل غير المفاوضات، خاصة في ظرف انسداد أفق المصالحة، وانسداد الأفق السياسي مع إسرائيل، وعدم تسديد الالتزامات المالية من الدول العربية.. ما عدا السعودية؟ الفصائل لا تقدم بدائل عدا إلغاء اوسلو وملحقاتها. هل هذا بديل؟ بتقديري هذا حجة المفلس. الرئيس لا يملك غير خيار المفاوضات، والذهاب الى الأمم المتحدة لاستصدار قرار بأن تكون فلسطين دولة.. بعد ذلك سيكون تغير بطبيعة الصراع مع إسرائيل، بحيث يتطلب ذلك الاستعداد لكل الاحتمالات، ومن ضمنها انهيار ليس السلطة فقط، وانما منظمة التحرير أيضاً.. وهذا ما سعت إسرائيل لتحقيقه منذ الستينيات و"حماس" منذ الثمانينيات. باختصار: نحن بطريقنا الى المجهول، واخشى ان يكون هذا المجهول مرحلة التيه كما تاه موسى في صحراء سيناء. Rana Bishara أعتقد أن السؤال يجب أن يكون يا أستاذ أمجد: هل ستفتح المفاوضات الأفق المسدود بعدما قاربت العقدين؟! وهل نرضى باستمرار الخضوع لتمويل خارجي مرهون بمواقفنا السياسية؟! أهذه هي التنمية التي نطمح إليها؟! تنمية رواتب آخر الشهر؟. نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـخـيـبـتــان الـخـيـبـتــان



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt