توقيت القاهرة المحلي 10:22:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

  مصر اليوم -

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

بقلم : فؤاد مطر

بين القمة العربية التي استضافها لبنان يوم 27 مارس (آذار) 2002، وأحدث القمم تلك التي سيستضيفها العراق السبت 17 مايو (أيار) 2025، وهي الرابعة والثلاثون، نحو ربع قرن من الهموم والاحترابات والخيبات والرهانات وتبديد الثروات، وأحدثها هذا الذي يحدث في السودان ولا تبرير موضوعياً له. وطوال ربع القرن هذا، لم تكن تبلورت الدولة القادرة والمقتدرة التي لها دالة على الدول الأقطاب في العالم: الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ثم تتطور مكانة المملكة العربية السعودية خلال عقد من الزمن العربي - الدولي الصعب، وتكتسب أهمية نوعية في ضوء الزيارة التاريخية الثانية للرئيس دونالد ترمب إلى السعودية، والتي جاءت في أكثر الظروف صعوبة يعيشها العالم العربي نتيجة ما يقترفه رئيس الحكومة الإسرائيلية من إبادة وتجويع وتدمير غير آخذ في الاعتبار أن ما يقترفه يزيد منسوب العداوة، ولا يأخذ في الاعتبار ما توصلت إليه تلك القمة لجهة الحل المتوازن للصراع العربي - الإسرائيلي، وهو أن تكون هنالك دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ويكون في السياق نفسه ارتضاء عربي شامل لهذا الحل.

توالى انعقاد القمة العربية وفق صيغة أن يكون لكل دولة ووفق أبجدية اسمها، دور في الانعقاد. وفي هذه القمم التي توالت؛ قمة شرم الشيخ (2003)، ثم قمة تونس (2004)، تلتها قمة الجزائر (2005)، لم تخرج القرارات عن الروحية الهادئة في التناول. وكانت في جوهر جوانبها مستندة إلى القمة التاريخية في الخرطوم (سبتمبر/أيلول 1967).

وعلى هامش هذه القمة الرحبة كانت هنالك قمم استثنائية أوجبت الظروف الإيرانية والفلسطينية والسورية انعقادها، إنما من دون كامل الدول العربية.

ما يمكن قوله أن هذه القمم لم تحسم التعقيدات على النحو المأمول، وهذا عائد فيما مضى إلى أنه لم تكن هنالك مرجعية عربية قادرة على أن تقول للغرب الأميركي - الأوروبي الكلام الذي لا تكتفي الرئاسات في هذا الغرب أن تسمعه، وإنما تدرجه في أجندة اهتماماتها وتعاملها مع العرب.

الآن وبعدما باتت المملكة العربية السعودية على الشأن الذي وصلت إليه برعاية وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلى هدى ما رسم معالمه الملك المؤسس عبد العزيز، وبجهود استثنائية من جانب الأمير محمد بن سلمان، فإن ما كان يفتقده العالم العربي هو مرجعية قادرة بما تشكله من ثقل معنوي ومادي، أن تطلب وإن كان بالتدرج من الإدارة الأميركية، وبالتالي من حليفاتها الأطلسيات، إبداء الاهتمام ﺒ«لبنان الجديد»، بعد أن تم رفع العقوبات عن سوريا.

وأهمية هذا اللقاء الأسرع حدوثاً في تاريخ اللقاءات عسيرة الانعقاد، أن تقليداً بدأنا نعيشه، وهو قدرة قائد عربي على أن يتمنى أو يطلب من رئيس الولايات المتحدة فتح صفحة جديدة في العلاقات الأميركية - السعودية، وهي خطوة لو افترضنا أنها لا تحدث، لكانت سوريا الجديدة مكبلة بمفاعيل عقوبات جائرة، طالما عانى من مساوئها العراق في زمن غابر ثم دارت الدوائر. وها هو العراق الجديد يستضيف قمة من الجائز القول إنها ستأخذ في الاعتبار أجواء القمة السعودية - الأميركية، وهما قمتان لافتتان من حيث أجواء الانعقاد والأحوال المرتبكة عموماً والناشئة عن العدوان الإسرائيلي على فلسطينيي غزة، وهو عدوان قابل للتجميد فالإنهاء، لكي يكتمل رونق زيارة ترمب.

فكما حاجة الإدارة الأميركية في الظروف الراهنة إلى شراكة استثمارية تخفف من وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية الحاصلة في معظم الولايات الأميركية، وبالذات في نيويورك، فإن المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول الخليج، تتوقع أن تخطو الإدارة الأميركية خطوة نوعية إزاء كبح العدوان الإسرائيلي، لإجبار حكومة نتنياهو على إدخال موارد غذائية تضع حداً للمجاعة في غزة وأدوية تعالج الألوف من الأطفال والنساء والمسنين. ومثل هذه الخطوة لا تستدعي تطبيعاً مسبقاً على نحو ما تروج لذلك الإدارة الأميركية.

خلاصة القول أنه بات للعالم العربي مرجعية ودية وندية مع الغرب الأميركي - الأوروبي. ومن الجائز الافتراض هنا بأن القمة العربية في عاصمة الرشيد اليوم (السبت)، ستؤكد أهمية هذه المرجعية وترفدها بما هو أكثر من التمنيات. وعلى الله الاتكال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليج القمم من الرياض إلى بغداد خليج القمم من الرياض إلى بغداد



GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 08:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أذواق الناس

GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt