توقيت القاهرة المحلي 14:26:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

غزّة أولاً... من جديد

  مصر اليوم -

غزّة أولاً من جديد

بقلم:مشاري الذايدي

هل ما جرى في واشنطن بالأمس هو «واحدٌ من أعظم الأيام في تاريخ الحضارة»؟!َ

وأن ما كُشف عنه أمام العالم هو عملٌ سيجلب «السلام الأبدي في الشرق الأوسط»؟!

هذه الأوصاف التي أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على المبادرة بل خطة العمل التي سُتطبّق في غزّة، لإنهاء الحرب القبيحة فيها، التي حصد مِنجلُها أرواح الفلسطينيين وأموالهم ودورهم وحياتهم، وجلبت الخراب والقلق أيضاً إلى الإسرائيليين.

هل يبالغ ترمب في ذلك، أم هي فعلاً نقلة نوعية واختراق غير مسبوق لحصون الجمود العنيدة منذ عقود من الزمن؟

التفاصيل لم يُعلن عنها كلها، لكن المتاح منها، كما نشرت «الإندبندنت» البريطانية، عن وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت عن أن الخطة تركّز على إنشاء هيئة لإدارة غزة هي «GITA» يتم، بموجب تفويض من مجلس الأمن، تكوين سلطة انتقالية لإدارة غزة باسم السلطة الدولية الانتقالية لغزة.

من ضمن المكشوف عنه في الصحافة الغربية عن هذه التدابير الكُبرى أن المبدأ الأساسي هو «غزة لأهل غزة»، مع رفض أي تهجير للسكان، حسب الصحيفة البريطانية، وكذلك أن «حماس» لن تكون جزءاً من أي حكومة انتقالية أو مستقبلية في غزة، وهو ما رفضه مسؤول في الحركة لـ«الإندبندنت».

الخطة تنص على وقف القتال، وانسحاب محدود للقوات الإسرائيلية، وإفراج «حماس» عن جميع الرهائن المتبقين، يعقبه إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين لدى إسرائيل.

الخطة هي إنشاء إدارة محلية تكنوقراطية في غزة لتسيير الخدمات اليومية، تحت إشراف «مجلس السلام» المتمركز في مصر، ويرأسه ترمب شخصياً، أمّا الأمن فتتولَّاه «قوة استقرار» دولية تنشئها أميركا ودول عربية.

لا شك أن هذا العمل نقلة نوعية كبيرة نحو الاستقرار وتثبيت المسار السياسي، وإيقاف هذا الحال المرعب، من القتل والتخريب وهواجس التهجير واللعب بالخرائط.

لذلك رحّب كثيرٌ من العرب والمسلمين بخطوة ترمب الكبيرة هذه؛ السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان، وتركيا، وقطر، ومصر كلهم رحّبوا بعمل ترمب بهدف «إيجاد طريق للسلام».

هذا ليس نهاية العمل بل بدايته، من أجل استعادة المسار السياسي القانوني المخطوف، وهو طريق الاعتراف المتبادل بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ودفن الأحلام الخرافية لدى الجانبين، بمحو الآخر.

المُحزن أن «حماس» بدل أن تُسلّم حكم غزّة، لإخوانهم في السلطة الوطنية الفلسطينية، ها هي تجلب سلطة دولية بقيادة أميركا، بل ترمب شخصياً، إلى حكم غزّة، ألم يكن من الأجدى والأرقى أن يخضعوا لبني جلدتهم، قبل أن يُساقوا إلى الخضوع لسلطة دولية عليهم؟!

خاطرة فقط طافت بخاطري..

وعسى أن تكون هذه نهاية الأحزان الغزّاوية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزّة أولاً من جديد غزّة أولاً من جديد



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt