توقيت القاهرة المحلي 14:26:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

حزب حماس السياسي

  مصر اليوم -

حزب حماس السياسي

بقلم : عمرو الشوبكي

ما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية وعلى رأسها صحيفة الشرق الأوسط عن أن حركة حماس تشهد فى الوقت الحالي نقاشًا داخليًا حول إمكانيه تحولها إلى حزب سياسي والانضمام لمنظمة التحرير، يعد تحولًا كبيرًا جاء نتيجة تداعيات حرب العامين على قطاع غزة.

والحقيقة أن المقترح، الذى قدّمه بعض قادة حماس، يهدف التحول التدريجى للعمل السياسى «بما يحفظ للفلسطينيين ثوابتهم في ظل المتغيرات الجديدة التى فرضت على المنطقة» وهو نقاش كان من فترة قريبة مستبعد داخل حماس وبعض التيارات السياسية العربية التى اختزلت المقاومة فى الأعمال المسلحة.

إن جانب من النقاشات داخل المستويات القيادية للحركة اعتبر أن السلاح المتمثل بالصواريخ والأنفاق وغيرها، «لا يمكن أن يبنى وحده مستقبلا للحركة»، صحيح أنه شدد على كلمة وحدة أى أن حماس لم تستبعد العمل المسلح بالكامل كأحد الخيارات إلا أنها أقرت بأن الحرب أفقدتها الكثير من الحاضنة الشعبية والمجتمعية.

مبدأ قبول تنظيم مسلح وعنيف فى المنظومة السياسية الداخلية والعالمية حدث بشروط فى كثير من دول العالم ومنها دول أوروبية، وأهمها التخلى عن حمل السلاح والتحول لتنظيم سياسى لديه برنامج سلمى يلتزم بالقواعد والقوانين.

صحيح أن فلسطين مازالت تحت الاحتلال بما يعنى أن مبدأ المقاومة المدنية والمسلحة خياران مشروعان لأى بلد محتل، وبالتالى لو افترضنا صحة خيارات حماس المسلحة فى ظل استمرار جرائم الاحتلال، فإن هذه الأداة يرفضها العالم ويختلف عليها العالم العربى، والأهم أنها وصلت لحدودها القصوى بعملية 7 أكتوبر، أى إنها ساهمت فى إحياء القضية الفلسطينية، وفتحت باب مسار سياسى اكتشف الجميع بمن فيهم حماس أنها لن تكون بصيغتها الحالية قادرة أن تكون جزءا منه أو مؤثرة فيه.

ومن هنا فإن فكرة الحزب السياسى الذى تأخرت حماس فى التفكير فيه مشكلتها أن معظم قادة الحركة الحاليين لن يكونوا مؤهلين لقيادة هذا الحزب السياسى، وبالتالى فإن هذا الحزب يجب أن يضم قادة جددًا متعاطفين مع الحركة أو جزءا من تجربة الكفاح الفلسطينى ويؤمنون بأن حل القضية يتطلب تقديم خطاب فلسطينى مدنى يتفاعل مع العالم، وأن حماس ببنيتها العقائدية وبالتداعيات التى ترتبت على عملية 7 أكتوبر لن تكون قادرة على القيام بأى تفاعل أو تأثير عالمى، حتى لو حاولت.

إن الفرصة المطلوب أن تأخذها حماس يجب أن تتركز فى السماح لها بتجديد نفسها والانتقال من التنظيم المسلح إلى السياسى وخروج من تبقى من قادتها العسكريين من المشهد والضغط على إسرائيل للتوقف عن عمليات القتل المتعمد للمدنيين ولعناصر الحركة على السواء، وكأن هناك رغبة إسرائيلية أن تبقى حماس منغلقة على خياراتها القديمة وتضطر إلى الرد المسلح لتستمر إسرائيل فى جرائمها.

قرار إعلان الحزب قرار صائب، حتى لو تأخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب حماس السياسي حزب حماس السياسي



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt