توقيت القاهرة المحلي 14:06:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

  مصر اليوم -

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

عماد الدين أديب

أعلنت حماس أنها ترفض المبادرة المصرية رفضاً نهائياً وأنها تنتظر مبادرة جديدة.
من ناحية أخرى يتأكد الآن أن الاتصالات الشخصية بين أمير قطر ورئيس وزراء تركيا سوف تؤدى إلى تقديم مبادرة جديدة تجاه غزة. المبادرة الجديدة التى يُنتظر أن توافق عليها حماس هى ذات المبادرة المصرية، لكنها مكتوبة على ورق معنون باسم قطر وتركيا!!
لن تعطى حماس أى فضل لمصر فى إيقاف إطلاق النار فى غزة!
العنصر الذى لا يعرف أحد أى شىء عنه هو موقف إسرائيل من مبادرة قطر وتركيا.
اللاعب الإسرائيلى هو اللاعب الأهم، فهو الطرف الذى يملك القدرة العسكرية الغاشمة، وهو الذى يمتلك مفاتيح الإيقاف أو التصعيد فيها.

هنا يبرز السؤال: أيهما سيكون أفضل لمصلحة إسرائيلى؛ أن تتمسك بموافقتها على المبادرة المصرية التى تم التصويت عليها بما يشبه الإجماع فى اللجنة الأمنية الوزارية المصغرة، أم تقوم بصفقة مع تركيا وقطر مقابل الحصول على ثمن الموافقة على مبادرتهما؟
التحرك القطرى- التركى يسعى إلى استبدال التحرك والتنسيق المصرى- السعودى فى المنطقة.
هذا التنسيق بين الدوحة وأنقرة يعمل على قدم وساق بالتحرك فى العراق الآن، ويسعى إلى الظهور بدور قريب فى سوريا.

ومن الواضح أن قطر التى أبرمت مؤخراً صفقة عسكرية مع واشنطن بـ11 مليار دولار، ثم أبرمت أمس صفقة أخرى مع شركة بوينج لشراء 35 طائرة مدنية من طراز 777 إكس العملاقة، سوف تسعى لاستثمار ذلك سياسياً من أجل الحصول على دعم دولى لتحركاتها المقبلة فى المنطقة.
ولا يمكن للقاهرة والرياض وأبوظبى وعمان أن تقف موقف المشاهد السلبى إزاء هذه الترتيبات الخطرة.
أنه أمر يحتاج إلى الفهم والتدبر والتحرك السريع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية



GMT 13:25 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الروح المتمردة

GMT 13:23 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

صلاح «ملك الحلاقة»!

GMT 08:14 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الرحلةُ المقدسة.. عيدًا مصريًّا

GMT 08:12 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نجوى فؤاد وحديث الشيخ الشعراوى!!

GMT 08:09 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

العكس هو الصحيح

GMT 08:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

ليست «أوبر» وحدها

GMT 08:05 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نظريات ومراهم للتسلخات!

GMT 02:20 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon