توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

بين الحقيقة والوهم

  مصر اليوم -

بين الحقيقة والوهم

مارجريت عازر

جلست الأسبوع الماضى أشاهد محاكمة القرن (مبارك وحبيب العادلى) فى قتل المتظاهرين. وقد أفزعنى ما شاهدت وسمعت، هل كل ما فعلناه نحن سنوات طويلة فى عصر مبارك من نضال فى المعارضة سواء فى الحزب أو فى الجمعية الوطنية للتغيير، ونحن نحلم بالقضاء على الفساد، وعلى سطوة الحزب الواحد، واحتكار ثروة مصر لفئة أو شلة، ونحن نبحث عن العدالة الاجتماعية التى فقدناها، ونحن نرى مجموعة تتمتع بخيرات البلد يعيشون فى بزخ شديد يجمعون المليارات؛ لأن الملايين فى عهدهم ليس لها قيمة، وآخرون لا يجدون قوت يومهم يبحثون عن لقمة العيش فى سلات القمامة ويعيشون بالعشرة أفراد فى غرفة واحدة، وآخرون يمرحون فى فيلات كبيرة ولهم فى كل محافظة أكثر من منزل كبير مغلق.. هل نحن ساعدنا هؤلاء فى تنفيذ المخطط الصهيونى الأمريكى؟!
لكن الذى أنا متأكدة منه أن ثورة ٢٥ يناير قامت على فساد سلطة وعدم احترام القانون الذى كان لا يطبق إلا على الفقراء فقط.
ولكن ما كنت أتصور أن مصر العظيمة يحاك ضدها كل هذه المؤامرات وأن البعض من شبابنا يتم تدريبهم خارج مصر وما الهدف: سقوط النظام أم سقوط الدولة، وهل هؤلاء الشباب الأبرياء الذين كانوا يحلمون بدولة تحقق أحلامهم وتستفيد بإمكانياتهم لتحقيق مستقبل كبير يليق بقيمة مصر صانعة الحضارة فتم استغلالهم من المنظمات العميلة؟ وأنا لا أعفى أحداً من المسئولية، ولكننى أقول كفانا تعليق أخطائنا على شماعة الغير لو أن هذه المنظمات لم تجد المناخ المناسب من الفساد والتفاوت الطبقى وحلم هؤلاء الشباب فى التغيير لما استطاعوا أبداً أن يستخدموا هؤلاء، لقد صدمت فى العديد من الأشخاص الذين يطلق عليهم النخب ومن يدعون الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان وهم بعيدون عن هذا تماماً، فحينما لا يستطيع هؤلاء أن يفرقوا بين الأمن القومى للبلد والتدخل الأجنبى فى أى شأن من شئون بلادهم فهؤلاء أبداً لا يمكن أن يطلق عليهم النخب، بل لا بد من محاكمتهم فوراً؛ لأنهم ساعدوا هؤلاء الشباب الذين تنقصهم الخبرة، وأرجو من الجهات المختصة الإفصاح عن أسماء هؤلاء العملاء أمام المواطن المصرى حتى لا يذهب العاطل مع الباطل، وحتى لا يستمر خداعنا من هؤلاء. وكيف نسكت عنهم حتى الآن وبعضهم يكتبون فى العديد من الصحف ويظهرون فى وسائل الإعلام وكأنهم وطنيون لم يحصلوا على أموال ثمن دماء المصريين التى سالت؟! كل دم مصرى كريم فى رقبة هؤلاء، وإننى أرى أنهم لا يقلون سوءاً عن الإخوان، خاصة أن هؤلاء أخذوا على البيع ومن باع مرة لا يصعب عليه الأخرى.
والآن ونحن فى عهد نحلم بتحقيق الوضوح والشفافية يجب فتح كل الملفات وكشف الفاسدين والمفسدين حتى لا تحدث بلبلة، وحتى لا يكون الإعلام فقط هو المصدر، وحتى لا نعتاد أن نوجه الاتهامات جزافاً من خلال وسائل الإعلام. ولكننى أؤكد أن ثورة ٢٥ يناير ثورة قام بها شباب طاهر أراد الحياة الكريمة وهذا حقه بغض النظر عما حدث بعد ذلك من ركوب الثورة من مغرضين وانتهازيين، ولكن شاء الله أن تستكمل الثورة فى٣٠ يونيو بإرادة شعب عظيم ومساندة جيش وطنى حر وقائد أحبه المصريون ووثقوا به وأعطوه ثقتهم وحبهم وهم يثقون فى الله وفيه للخروج من كل هذا إلى الرخاء والتنمية. حمى الله مصر من عقوق أبنائها، ووقاها كل المكائد والمؤامرات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الحقيقة والوهم بين الحقيقة والوهم



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt