توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

ترامب.. الرجل الذى طارد نوبل وفشل

  مصر اليوم -

ترامب الرجل الذى طارد نوبل وفشل

بقلم : عبد اللطيف المناوي

استيقظ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على خيبة أمل. جائزة نوبل للسلام ذهبت إلى شخصٍ آخر. هذه المرة إلى الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو. أما ترامب، فقد تبخر حلمه القديم مجددًا. حلمٌ لاحقه منذ دخوله البيت الأبيض، ورآه حقًا مسلوبًا منه منذ أن نال باراك أوباما الجائزة عام 2009 لمجرد أنه أول رئيس «غير أبيض» فى تاريخ الولايات المتحدة.

منذ يومه الأول فى الحكم، بدا ترامب مهووسًا بفكرة الفوز بالجائزة. كان يراها اعترافًا دوليًا بعظمته، ووسامًا يتوّج «صفقاته الكبرى» التى ملأ بها الدنيا ضجيجًا.

فى فترة رئاسته الأولى، كان يراهن على ما سمته دوائره بـ«اتفاقيات أبراهام»، التى جمعت إسرائيل بعدد من الدول العربية، معتبرًا أنها نهاية لثلاثة آلاف عام من الصراع فى الشرق الأوسط. وحين عاد إلى البيت الأبيض قبل نحو عام، استأنف الحلم نفسه، ملوحًا بخططٍ سلام جديدة من غزة إلى فنزويلا، ومؤكدًا أنه أنهى ثمانية حروب خلال تسعة أشهر.

لكن لجنة نوبل كان لها رأى آخر، فمنحت جائزتها للسيدة التى واجهت نظام نيكولاس مادورو فى فنزويلا بإصرارٍ مدنى لا يعرف السلاح، حيث كتبت اللجنة فى بيانها أن اختيارها جاء تقديرًا لنضالها من أجل انتقالٍ عادل وسلمى من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.

البيت الأبيض رد بغضبٍ مكتوم، وكتب كبير مساعدى ترامب على منصة «إكس» أن لجنة نوبل تفضّل السياسة على السلام. أما ترامب فرأى أنه حقق سلامًا لم يحققه أحد منذ آلاف السنين!.

السؤال الذى قد يكون حسم الأمر هو كيف يُمكن أن تُكافأ واشنطن، التى وفّرت لإسرائيل وقود حربها ودعمها غير المشروط، على خطة سلامٍ تُهدد الطرف المحاصر، إما القبول بها كما هى، أو مواجهة الإبادة؟

قد تكون تلك هى المفارقة التى حسمت قرار لجنة نوبل هذا العام، وهى أن السلام لا يمكن أن يولد من دعم حرب الإبادة، ولا من منطق المنتصر الذى يملى الشروط على الضحية.

فى وصيته الشهيرة، كتب ألفريد نوبل أن الجائزة تُمنح لمن يقوم بأكبر أو أفضل عمل من أجل الأخوّة بين الأمم وتقليص الجيوش وتعزيز مؤتمرات السلام.

أما ترامب، فيرى العالم من منظور الصفقات، حيث كل شيء قابل للنظر والمراجعة ولحسابات المكسب والخسارة.

رغم التقدير الكبير لترامب على دوره فى إنهاء الحرب، إلا أن نوبل للسلام هذا العام كانت أكثر من جائزة، كانت رسالة سياسية وأخلاقية فى عالم تتراجع فيه الإنسانية أمام صعود الاستبداد.

ماريا ماتشادو فازت لأنها تمثل الحرية والسلام. وترامب خسر، لأنه لم يدرك المعنى الإنسانى للسلام.

فى كل مرة يسعى فيها ترامب إلى نوبل، يتم تذكيره بالمعادلة.

وهكذا، بينما تغرد واشنطن ساخطة، كانت كاراكاس تحتفل بامرأة تقاوم الطغيان، وتهزم بأملها طموح أقوى رجلٍ فى العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب الرجل الذى طارد نوبل وفشل ترامب الرجل الذى طارد نوبل وفشل



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt