توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا؟!

  مصر اليوم -

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا

بقلم:حسن المستكاوي

** تركت منذ سنوات أجمل ما فى الصحافة، وهو الملعب، والمدرج، والاتحاد، والخبر، والسؤال، والحوار، والمصادر. وكنت أحمل دائما نوتة صغيرة أدون فيها كل شىء. وعلى الرغم من أنه المستحيل الآن، فإننى أحلم بلقاء بيب جوارديولا لإجراء حوار معه.. فكيف ابتدع أسلوب تيكى تاكا؟ هل حقا أنه ورثه من يوهان كرويف؟ مفهوم أن المدرب يضع خططه وأسلوبه بناء على خطط ومهارات منافسه فهل كان يلعب مع ليفربول بقيادة يورجين كلوب بأسلوب يختلف عن اللعب مع أرسنال تحت قيادة أرتيتا؟ وما هو الفارق بين الفريقين؟ ترى هل ثقتك فى أسلوبك وفى فريقك لا حدود لها، فتقرر دائما أنك صاحب المبادرة والسيطرة؟ هل تكوين فريق أساسى من 11 لاعبا من أصحاب المهارات ضرورة للعب بأسلوب السيطرة والاستحواذ؟ هل قررت يوما التخلى عن هذا الأسلوب؟ كيف ترى الفارق بين محمد صلاح وبين هالاند؟.. ومتى تتجه لتدريب منتخب؟ هل تستمر مع السيتى؟
** أسئلة كثيرة، فحين حاورت رومينيجه، وبنهوف وبيليه، وسقراط، وزيكو، والتوءم الهولندى ديركيركوف، وغيرهم من النجوم الأجانب، كنت أطرح أسئلة كثيرة، قد تصل أحيانا إلى 40 سؤالا.. فكم سؤال يستحقه جوارديولا؟
** حديث الساعة والدقيقة هو الخطوة القادمة للمدرب الإسبانى الذى سبق وأعلن أنه من المحتمل أن يرحل حين ينتهى عقده فى الصيف المقبل ولم يقرر بعد ما إذا كان سيمدد العقد بعد 9 سنوات من تجربته الناجحة. وفى محاولة لمغازلة عواطفه، كتب له جمهور سيتى لافتة عريضة فى مباراة فولهام باللغة الكتالونية، يطلبون منه الاستمرار مع الفريق: «نريدك أن تبقى». وذكرت شبكة The Athletic، أن اللافتة صممت من قبل «مجموعة 1894»، أخذت هذا الاسم تيمنا بيوم أصبح فيه النادى اسمه مانشستر سيتى، وكان ذلك فى 16 إبريل عام 1894، حيث تأسس تحت اسم عام 1880 باسم سانت ماركس تغير الاسم إلى نادى أردويك فى عام 1887. وقد لعبت مجموعة 1894 بعواطف جوادريولا، بتلك اللافتة، وأضافت على جانبى اللافتة الزرقاء السماوية العالم الكاتالونى، والعلم الذى يمثل النضال من أجل الاستقلال. فكتالونيا تطالب بالانفصال عن إسبانيا.
** أحيانا لا أتخيل قرار الرحيل عن موقع عمل أحبه وأحظى فيه بنفس الحب. ومشاعر الجمهور لها انعكاسات عاطفية على المدربين. لكن العاطفة لم تمنع يورجن كلوب من الرحيل عن ليفربول. وهنا يقول جوارديولا فى تصريحات لأحد الصحفيين بعد مباراة فولهام: «وقعت فى الحب منذ اليوم الأول الذى وصلت فيه إلى السيتى دعنا نرى، انظر كيف تسير الأمور ومدى ارتباطنا. عندما يحدث ذلك، سيحدث».
** لكن عواطف جوادريولا قد تهتز بعد مغادرة المدير الرياضى للسيتى التشيكى بيجيرستين النادجى فى نهاية الموسم، فهما زملاء ملعب، وقد انضم بيجيرستين إلى مانشستر سيتى فى أكتوبر 2012، بعد أن كان مديرًا لكرة القدم فى برشلونة لمدة سبع سنوات حتى عام 2010. وعمل لمدة موسمين إلى جانب جوارديولا، الذى أصبح مدربًا فى عام 2008 بناء على توصية من بيجير ستين. وتولى التشكيى منصب المدير الرياضى فى السيتى، عام 2016.
** بيجيرستين، هو مساعد جوارديولا الرئيسى؛ حيث يتناول الاثنان الإفطار معًا يوميًا فى النادى لمناقشة الاستراتيجية. (لاحظ العلاقة بين المدرب وبين المدير الرياضى وكيف يجتمعان يوميا لمناقشة استراتيجية وخطط الفريق، فالمناصب هناك لا تتخاصم؟!!). وربما لم نكن نتخيل رحيل جوارديولا عن برشلونة إلى بايرن ميونيخ، ثم ترك البايرن إلى السيتى. فهل معنى ذلك أنه رجل بلا عواطف؟ غير صحيح على الإطلاق، فهو يرى قدر هائل من الحب ومن النجاح فى مانشستر سيتى، وقرار البقاء من عدمه غير معروف الآن، لكنه (مثل كثير من الأجانب) لا توجه قراراتهم العواطف فقط فلهم دائما حسابات أخرى. وأتمنى أن يستمر جوارديولا مع مانشستر سيتى لكنه حين سئل مرة أخرى وأخرى، من صحفى هل يمكن أن تستمر مع السيتى؟ أجاب المدرب الإسبانى بسؤال: هل كان الأمس مثل اليوم؟.
** ترى ماذا سيكون تأثير مجموعة السيتى 1894؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا مجموعة 1894 وبيب جوراديولا



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt