توقيت القاهرة المحلي 16:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

طارق الشناوي (الخالدان) على نار هادئة!

  مصر اليوم -

طارق الشناوي الخالدان على نار هادئة

بقلم - طارق الشناوي

أتابع الخالدَين منذ البداية، وذلك قبل نحو عشرين عاما، وأعنى (خالد الصاوى وخالد سرحان)، في رمضان عادة ما يسرق العين ويحتل (المانشيت) نجوم العمل الذين يسبق اسمهم الجميع، ويتصدرون المشهد الدرامى والإعلامى، إلا أننى وجدت في الدور الثانى للخالدين ما يستحق أن نتوقف عنده، بعد ما قدماه بمزاج وعلى نار هادئة.كان الرهان عليهما خاصة (الصاوى) كنجم شباك قادم، إلا أنه أدرك أن هذا ليس هو الهدف، والخطة (إياها) بأن يرفض النجم كل ما هو دون البطولة سوف يتحول إلى سد منيع يحول دون أن يمتلك رصيدا فنيا، ولهذا ينتقل (الصاوى) ببساطة في كل المساحات الدرامية المتاحة، البطولة المطلقة، والجماعية، والدور الثانى.

هذا العام أمتعنا مع (خيرت الشاطر)، في ( الاختيار)، الصورة الذهنية أنه داهية في السياسة وفى توجيه الحكم، وكان هو المرشح الأول للإخوان على مقعد الرئاسة، وبسبب ثغرة قانونية حالت دور ترشحه فتم الدفع من قبل الجماعة بالمرشح الاحتياطى محمد مرسى، ظل الشاطر هو الشخصية الأكثر إيجابية والذى يسعى للوصول لكل الأجهزة الفاعلة قبل حتى أن ينال الإخوان الحكم، صار مرسى (رئيسا لا يرأس)، والشاطر الرئيس الفعلى، القادر على وضع الخطط الشيطانية التي تدفع الوطن إلى حافة الاقتتال الداخلى، كل التسريبات التي شاهدناها تباعا تؤكد أنه الرئيس الفعلى.

خالد الصاوى أمسك بكل تلك التفاصيل، كان (الماكياج) الخارجى دقيقا وملما بكل التفاصيل، إلا أنه يضعه فقط على أول الطريق، أيقن الصاوى أن هذا التماثل سيسقط بعد حلقة أو اثنتين، وسوف يصبح مدعاة للسخرية وعلى الفور انتقل للوجدان، فصدقناه مع تلك الشخصية المهيمنة، خيرت هو الفاعل الحقيقى لتفاصيل العام (الكابوس) الذي حكمنا فيه الإخوان، وقدم خالد الصاوى درسا عمليا في فن التشخيص.الخالد الثانى المستشار داوود شتا، الشهير بخالد سرحان، رجل قانون وصل إلى أعلى مرتبة وهو مقعد القاضى أغلب مشاهده وهو جالس على المنصة، هذه الشخصية المتعارف عليها في الدراما، وقورة طاعنة نوعا ما في العمر، ويسند عادة الدور لممثل أقرب للكومبارس (المتكلم)، ولكن ما رأيناه لأول مرة في بناء الشخصية أشار إلى تساؤلات يرددها القاضى بداخله عن الإنسان والقانون وروح القانون، وإحساسه بقدر من الظلم قد ينال الإنسان، لأن القاضى في نهاية الأمر لا يجوز له التجاوز عن تطبيق القانون، شاهدناه في بداية الحلقات يصدر قرارا بحبس (فاتن) 24 ساعة لأنها تجاوزت في حق المحكمة، إلا أن الإنسان بداخله دفعه للتراجع.

منذ بدايات خالد وهناك قدر من الترقب لفنان كوميدى، قدم دورا ملفتا مع عادل إمام في (السفارة في العمارة)، وعرف البطولة مرة واحدة قبل نحو 15 عاما في فيلم (الديكتاتور)، الفيلم لم يحقق أي قدر من النجاح الجماهيرى أو النقدى، إلا أننى أراه أجرأ فيلم عرض في زمن مبارك، وسخر بأسلوب خيالى من حكم مبارك والتوريث، ولا أدرى حتى الآن كيف سمحت به الرقابة، ومر دون أن يشعر به أحد؟.خالد سرحان كان موقنا أن تواجده على الخريطة لن يمنحه البطولة، إلا أنه اشتغل كثيرا على نفسه، وفى كل رمضان لديه دور يضيف إلى رصيده، هذا العام قدم الدور الأصعب وهو أيضا الأجمل والأعمق.. (شابو) للمستشار داوود شتا!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي الخالدان على نار هادئة طارق الشناوي الخالدان على نار هادئة



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt