توقيت القاهرة المحلي 12:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

نعم لمواعيد إغلاق المحال

  مصر اليوم -

نعم لمواعيد إغلاق المحال

عمرو الشوبكي
ماذا سنفعل فى حال إذا غابت الحكومة الفاشلة وجاءت حكومة جديدة؟ هل يجب أن نتراجع عن قرار إغلاق المحال التجارية فى العاشرة مساء حتى نرضى بعض الجماهير، ونستمر فى حالة الفوضى والعشوائية والتسيب التى تضر أول ما تضر بسطاء المصريين أم نتمسك بهذا القرار باعتباره مظهرا من مظاهر تحسن أحوال البلد؟ بالطبع الإجابة الثانية هى الصحيحة، فالأمر يحتاج إلى تحول جذرى فى طريقة تعامل الحكومة مع المشكلات المتراكمة حتى يستطيع الحكم الحالى أن يتجاوز حالة الفشل الحالية إلى حالة تقدم، وأن النجاح فى تطبيق نظام لمواعيد المحال يعنى أننا غيرنا فى الثقافة غير المنتجة لمجتمعنا الليلى، وأننا حللنا ولو جزئيا مشكلة الأمن، وأعدنا الاعتبار لقيم الترابط الأسرى الذى نتغنى بها كل يوم ولا نطبق منها حرفاً واحداً تماما مثل الأغانى الوطنية. مازلت أذكر فى منتصف التسعينيات حين كنت لا أزال طالبا فى فرنسا النقاش الذى دار داخل البرلمان الفرنسى على اقتراح تقدم به البعض مطالبا بفتح المحال يوم الأحد بسبب حالة الركود الاقتصادى النسبى، وكيف كان حديث النخب السياسية ونواب البرلمان وممثلى المجتمع الأهلى عن «الترابط العائلى» وعن «لقاء الأحد» الذى يجمع الأسر والأبناء والأحفاد وكيف أن قراراً من هذا النوع سيقضى على هذا الترابط. اللافت أن المفردات التى استخدمت فى بلد علمانى لا علاقة له بالدين من أجل الدفاع عن قيم الترابط الأسرى «الذى لا يقدر بمال» كان مذهلا، وكيف أن كثيراً من الشعارات التى نتغنى بها كل يوم عن الأسرة والتراحم الأسرى ننساها بالكامل فى الممارسة. أما الطرف الأضعف فى المعادلة الاجتماعية والتجارية فى هذه المجتمعات فهو محال «البقالة» صغيرة الحجم ضعيفة الإمكانيات، فهى على عكس ما يجرى عندنا هى التى يسمح لها بالسهر حتى الثانية صباحا وأحيانا بعد ذلك، فى حين أن محال «السوبر ماركت» الموجودة فى قلب المدينة وباقى المحال التجارية مطالبة بالإغلاق فى التاسعة مساء بالنسبة للأولى والثامنة وأحيانا السابعة بالنسبة للثانية، فى حين أن عندنا يحدث العكس فالسوبر ماركت الكبيرة هى التى تواصل الليل بالنهار فى حين أن محال «البقالة» الصغيرة تغلق قبلها، مما أدى إلى زيادة خسائرها بسبب عدم قدرتها على منافسة المتاجر الكبرى. والحقيقة حين سمح كثير من البلدان الأوروبية للمتاجر الصغيرة أن تستمر لأوقات متأخرة فى الليل لأنها تبيع بسعر مرتفع، وبالتالى أصبح كل من تضطره ظروفه إلى عدم الشراء من «السوبر ماركت» الأرخص يشترى من المتجر بسعر مرتفع. هذا ما يجرى فى فرنسا وأوروبا، منظومة متكاملة فى التعامل مع قضية مواعيد المحال التجارية، تفرق أولا بين نوعين من المحال: المتجر الصغير والسوبر ماركت، ثم بين كليهما وباقى أنواع المحال التجارية، وفى الأخيرة لا يوجد بلد فى العالم، وليس فقط أوروبا والبلدان المتقدمة، يسمح فيه لهذه المحال بالعمل حتى الثالثة صباحا وتفتح أبوابها ظهرا إلا مصر، أما المقاهى والمطاعم فلها حسابات أخرى تبعا للترخيص المعطى. يجب أن نضع نظاماً لمواعيد المحال بالحوار مع أصحاب الشأن، ولا يجب أن نترك الأمور للمزايدات والحسابات الصغيرة تدمر عودة مصر لأن تكون بلداً طبيعياً مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وليس فقط أوروبا. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لمواعيد إغلاق المحال نعم لمواعيد إغلاق المحال



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt