توقيت القاهرة المحلي 02:34:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حبا للقوات المسلحة

  مصر اليوم -

حبا للقوات المسلحة

صلاح منتصر

اكتشفوا أخيرا أن هناك نصف مليون موتوسيكل غير مرخصة، تايهة وعثروا عليها وهو مايجعلنا نشير إلى التائهات (جمع تايهة) التى لا حصر لها ولعلهم يهتدون إليها ، فكم مقهى ومطعما وكافيه أقيمت فى السنوات الثلاث الأخيرة فقط ولا يحمل أى واحد منها ترخيصا بالعمل؟ ومع ذلك يزاحمون الناس وتعكنن عليهم فى حياتهم ويحتلون الأرصفة وتطرد السكان. وكم فدانا إنتزعت من الأرض الزراعية وتوقفت زراعتها بالأشجار وشوهتها المبانى القبيحة العشوائية. وكم مبنى صحا الجيران فوجدوه ارتفع ويسد الشارع بسيارات سكانه وزائريهم وكل ذلك بدون ترخيص حتى بدت مصر وكأنها نفسها بدون ترخيص . ولأن مخالفات المقاهى بدأت بمقهى واحد فى الحى ثم انتشرت، ومخالفات تجريف الأرض بدأت بفدان فى قرية ثم إمتدت ، وهكذا فإننى أشير مبكرا إلى مخالفة تحدث فى أحد أندية ضباط القوات المسلحة فى شارع أبو الفدا من المؤكد أن كبار المسئولين لايعرفون عنها، ولكنها إذا تمت ستنتشر لأننا بارعون فى تقليد أى خطأ ونتفادى تقليد الصح. والمعروف أن القوات المسلحة والقضاة والمهندسين سمح لهم بإنشاء أندية على النيل مباشرة تجمع الأعضاء وأسرهم بدلا من أن يتوهوا فى زحام المدينة وهذا أمر قبلناه. لكن الذى بدأنا نراه أخيرا هو إستغلال بعض الأندية مواقعها لمصلحة الشركات التجارية، فيقوم النادى ـ كما حدث فى أبو الفدا ـ بإيجار جزء منه لمطعم ، ثم يأتى صاحب المطعم ويريد أن يستغل الموقف فيرمى أساسا وخرسانة لطوابق أخرى أعلى لاستقبال الزبائن وبدلا من الدور دورين وثلاثة ليسدون الشارع بزبائن المطعم وتعالى يامرور وحل المشكلة . وكل هذا دون ترخيص واحد من الحى، أما الذين يسكنون فى الأدوار المنخفضة وكانوا يرون النيل بنصف عين فلا يهم مهما إشتكوا لأن الواقع سيفرض نفسه . والمشكلة أن المخالفة تقع من ناد لضباط القوات المسلحة الذين نعتز بهم، ونعتز أكثر بالجهود التى بذلها قائد القوات المسلحة حتى تمكن من إستعادة تلاحم الشعب وجيشه. فيأتى عمل مخالف ومحظور لا يدرى به المسئولون الكبار ولا يقبلونه، ليضع بذرة الفتنة فى التلاحم الذى بدأ ويجب رعايته وحمايته.. ماذا نفعل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبا للقوات المسلحة حبا للقوات المسلحة



GMT 02:24 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المنطقة و«اللمسات الأخيرة»

GMT 02:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

بقاء الفلسطيني... وأزمة الانتماء

GMT 02:18 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

... عن مفهوم «الجنوب العالمي» الرائج اليوم

GMT 02:15 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قفطاننا وليس قفطانكم

GMT 02:10 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مستقبل التنمية لم يعد كما كان!

GMT 01:43 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لمن سيصوت شباب أميركا في 2024؟

GMT 01:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«ساق البامبو» في سوق التحف

GMT 01:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

أرض نستردّها... وأرض نبكي عليها!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon