توقيت القاهرة المحلي 15:27:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى مواجهة «الدعشنة»

  مصر اليوم -

فى مواجهة «الدعشنة»

عماد الدين أديب

لا بد من قراءة 3 تحركات مهمة فى المنطقة تمت خلال الـ72 ساعة الماضية.
التحرك الأول هو زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للجزائر، والتنسيق المصرى الجزائرى تجاه ما يحدث فى ليبيا من انفلات أمنى ينذر بحدوث شظايا مخاطر فى دول الجوار لليبيا.
وهذا التنسيق بين العاصمة الجزائر والقاهرة بالغ الأهمية؛ لأنهما دولتان جارتان لليبيا تمتلكان حدوداً شاسعة ومشتركة مع ليبيا من الممكن أن تشكل نقاط خطر وعمليات إرهابية فى وقت تحاول فيه حركة «داعش» أن تمد نشاطها إلى دول المغرب العربى، بعدما اكتشفت السلطات المغربية شبكة إرهابية لداعش فى مدينة «فاس».
التحرك الثانى هو ذلك اللقاء المفاجئ الذى جمع وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، ووزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والأردن، وهى دول الجوار المهتمة بالشأن الأمنى فى سوريا والعراق، فى وقت تزداد فيه عمليات تقدم قوات داعش فى البلدين.
ويأتى ذلك فى وقت تتحدث فيه السلطات الأمريكية صراحة عن عدم رغبتها فى التدخل العسكرى فى المنطقة، وأنه يتعين على دول هذه المنطقة أن تحل مشاكلها بنفسها.
ويأتى التحرك الثالث المهم وهو اجتماع مجلس الأمن الأعلى فى السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإصداره بياناً مقتضباً ولكنه معبر للغاية يتحدث فيه عن قيام الدولة فى السعودية باتخاذ أى تدابير وكل الإجراءات الكفيلة بحماية مكتسبات الوطن والمواطنين ضد خطر الإرهاب.
إذن نحن فى وسط دوامة من المخاطر والتحديات الأمنية المتلاحقة التى تسعى إلى تحويل العالم العربى إلى دويلات طائفية تحت سمع وبصر ورعاية الدول الكبرى.
هنا يأتى الدور المصرى الواعى والفاهم تماماً لطبيعة وحقيقة الأخطار الحالية ويحاول إدارتها بشكل يحمى مصر وشعبها وحدودها من خطر جنون دويلات إرهابية تسعى لتدمير كل الدول المركزية التاريخية فى المنطقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مواجهة «الدعشنة» فى مواجهة «الدعشنة»



GMT 13:25 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الروح المتمردة

GMT 13:23 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

صلاح «ملك الحلاقة»!

GMT 08:14 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

الرحلةُ المقدسة.. عيدًا مصريًّا

GMT 08:12 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نجوى فؤاد وحديث الشيخ الشعراوى!!

GMT 08:09 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

العكس هو الصحيح

GMT 08:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

ليست «أوبر» وحدها

GMT 08:05 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نظريات ومراهم للتسلخات!

GMT 02:20 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 14:31 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن
  مصر اليوم - عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon