توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

المرأة بين التطرف والتخلف!

  مصر اليوم -

المرأة بين التطرف والتخلف

مارجريت عازر

فى الحقيقة حينما سمعت وشاهدت حملة خلع الحجاب أصابتنى خيبة أمل ممن يدعون مناصرة قضية التنوير ومساندة المرأة.

فقضية التخلف وردة دور المرأة لا يمكن اختزالها فى مظهرها، وكما يستطيع الرجل ارتداء الجلباب والآخر البدلة وآخر قميصاً بكم أو نصف كم، المرأة لها حرية أن ترتدى ما يتناسب معها دون إخلال بالذوق العام. سيدى الفاضل قضية المرأة تبدأ بالقضاء على الجهل والفقر. كنت أتخيل أن المثقفين والنخب تتبنى القضاء على الموروثات الاجتماعية التى تجعل المرأة أكثر المواطنين تسرباً من التعليم وأن نساهم فى وضع مناهج تعليمية فى المدارس تعيد مكانة المرأة وغرس مفاهيم صحيحة تجاه المرأة، بدلاً من النظرة المتدنية واختزالها فى الجسد والإنجاب، متى تتحرر المرأة من يد المتطرفين الدينيين والمزايدين الليبراليين بقضايا المرأة؟ فالمرأة الآن فى ظل مصر الجديدة وبقيادة قائد يحترم المرأة ويقدر دورها نأمل أن تكون النظرة للمرأة نظرة شاملة لا تقتصر على الجسد والزى، وأن نفكر فى كيفية النهوض بدور المرأة، والأهم أن نؤمن بأن المرأة أصل التنمية البشرية، فكلما حاولنا خلق أجيال جديدة من النساء متعلمة قادرة على التحدى نهضنا بالمجتمع ككل، فالمرأة مربية ومعلمة الأجيال ولا أقول الرجال فقط فهى حينما تكون قادرة على التحدى والعمل وقهر الفقر والجهل تستطيع أن تصدر كل هذه القوى للأجيال، فلا يستطيع إنسان مقهور يشعر بالعجز أن ينشئ جيلاً قوياً، وأخيراً أقول إن مصر بها الكثير من القضايا الأكثر أهمية التى تهم الصالح العام. ومن يشعل هذه الموضوعات الآن لا يقدر أن مصر الآن فى حرب على الإرهاب والتخلف والفساد، وأنه بدلاً من الدخول فى مهاترات لا تفيد، الآن علينا أن نوجه جهدنا للبناء، والأهم من قضية المرأة وماذا ترتدى، ماذا نقدم لدعم المرأة العاملة من قوانين تيسر عليها العمل داخل وخارج البيت، وكيفية حل مشكلة المرأة المعيلة والفقيرة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ثلث الأسر المصرية تعولهم امرأة.

ومن هنا يأتى دور المرأة فى إثبات الوجود، وأنها قادرة على الوجود مثلها مثل قرينها الرجل، وأن لديها قدرات تستطيع استخدامها فى خدمة المجتمع، فالمرأة المصرية منذ ٢٥ يناير و٣٠ يونيو أصبحت قادرة على تغيير الواقع الذى يهدد مستقبل أولادها.. (لا يحك جلدك مثل ظفرك) هذا مثل شعبى يردده العامة، فلا يستطيع أحد تحرير الموروثات الاجتماعية إلا إذا بدأت المرأة بنفسها، وتشجيع النساء بعضهن البعض على كل المستويات، وتقديم أفضل العناصر منهن فى كل المجالات حتى نستطيع تخطى هذه المرحلة الصعبة. وعلينا نحن دور كبير فى التوعية، فلا بد من العمل فى مؤسسات المجتمع المدنى التى تسعى إلى رفعة المجتمع، ونحن النساء أجدر بعودة مؤسسات المجتمع المدنى لدورها الحقيقى فى تنمية المجتمع ومحو الموروثات والأفكار المغلوطة التى بثت فى أذهان الكثير من المصريين، ومساعدة الدولة فى القضاء على الأمية والفقر، فأنا أعلم أن النساء لديهن قدرة كبيرة فى إقناع رجال الأعمال وأزواجهن بعمل الخير، وكما كان مستشفى سرطان الأطفال فكرة انطلقت من ذهن امرأة، هكذا يمكن تبنى العديد من المشروعات، فأنا أتمنى أن نتبنى فكرة عمل قرية نموذجية، ونختار أفقر قرية فى صعيد مصر ويتم العمل بها لمحو الأمية وعمل مشروعات للطاقة الشمسية ومشروعات لتدوير القمامة ومشروعات متناهية الصغر لتمكين المرأة اقتصادياً وعودة القرية المنتجة بدلاً من القرية المستهلكة، فكل هذه المسئوليات يجب أن يتبناها المجلس القومى للمرأة فى الدورة المقبلة والمؤسسات النسائية دون أى أعباء على الدولة، فإذا نجحنا فى عمل قرية أو أكثر نموذجية بالجهود الذاتية فقد يشعر المسئولون أن المرأة تستطيع أن تتقلد كل المسئوليات بما فيها منصب المحافظ. والله المستعان وتحيا مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة بين التطرف والتخلف المرأة بين التطرف والتخلف



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt