توقيت القاهرة المحلي 07:31:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كفاية «طبطبة»

  مصر اليوم -

كفاية «طبطبة»

عماد الدين أديب

متى ننتهى من حالة اليد المرتعشة «غير القادرة على اتخاذ القرار ولا تعرف سوى الطبطبة»؟! متى تكون لنا الشجاعة حتى نسمى الأشياء بأسمائها الحقيقية دون لف أو دوران أو دون مجاملة أو نفاق سياسى؟ متى نقول للناس الحقيقة المؤلمة حتى لو أزعجت كل الناس لبعض من الوقت بدلاً من أن ندفع ثمناً فادحاً طول العمر وطول الوقت؟ من ضمن برامج «الطبطبة» أننا أقمنا نصباً تذكارياً لشهداء قتلوا وهم يحاولون اقتحام وزارة الداخلية! ومن ضمن «الطبطبة» أننا أعطينا لقب الشهيد لمن يستحقه بالفعل، وأيضاً لمن لا يستحقه خوفاً من إثارتهم للشغب فى الشوارع! ومن ضمن «الطبطبة» أننا أخيراً انتهينا إلى ضرورة إلغاء قرارات الرئيس السابق بالعفو عن الإرهابيين والقتلة والمجرمين بعدما أصبح وجودهم بيننا يهدد حياتنا جميعاً. ومن ضمن «الطبطبة» أخذنا أكثر من 6 أسابيع نتداول قانون تنظيم التظاهر حتى لا نزعج مشاعر بعض الأخوة محترفى التظاهر الدائم! ومن ضمن «الطبطبة» سمحنا لمن لا يملك تذاكر دخول لمباراة كرة قدم أن يدخل بعدما قام بسب وضرب قوات الشرطة! ومن ضمن «الطبطبة» قبلنا أن يكون وزير الدفاع شخصية عسكرية لمدة 8 سنوات فقط، وكأن الجيش سيصبح مدنياً بعد 8 سنوات! ومن ضمن «الطبطبة» لم نحسم موضوع مستحقى الدعم منذ أكثر من 40 عاماً، ولم نحسم موضوع نسبة الفلاحين والعمال وتمثيل المرأة والأقباط فى الحياة السياسية! ومن ضمن «الطبطبة» رفضنا رفع رغيف الخبز المدعوم إلى عشرة قروش، أى إلى ما يساوى «سنت ونصف» أمريكى، وهو سعر غير موجود فى أى مكان على الأرض أو حتى المريخ! ومن ضمن «الطبطبة» يوجد صالون للدكتور مرسى فى السجن ليستقبل زواره، ويتاح لفريق دفاعه أن يعقد مؤتمراً صحفياً يذيع بياناً يدعو الجماهير إلى الثورة والعنف ومواصلة الإرهاب! وكما قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، من يدرك حجم مشكلات مصر الجسيمة يبتعد عن الرئاسة! إذا كانت مشكلات مصر على هذا الحجم والضخامة فهل يمكن أن تكون سياسة الطبطبة هى الحل؟! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاية «طبطبة» كفاية «طبطبة»



GMT 02:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أسرق.. وبعدين أتصالح!!

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ما حققته احتجاجات الجامعات الأمريكية

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عودة الاحتلال الكامل

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 02:47 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

... عن «الاستعمار» بوصفه «خطيئة أصليّة»

GMT 02:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الهدنة الحائرة

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حرب غير مبررة!

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسائل غير قابلة للتداول!!

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon