توقيت القاهرة المحلي 21:46:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخبار عاجلة

رسائل غير قابلة للتداول!!

  مصر اليوم -

رسائل غير قابلة للتداول

بقلم - طارق الشناوي

هل تكفى أن تمتلك الوثيقة لكى يصبح من حقك النشر، أم أن هناك اعتبارات أخرى؟، أتيح لى أن أسجل نحو 12 ساعة مع الفنان الكبير سمير غانم، تناول فيها محطات عديدة من حياته الثرية، وذلك قبل نحو خمس سنوات، عندما كرمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومنحه جائزة إنجاز العمر التى تحمل اسم سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة)، كان سمير كعادته يفتح قلبه ويفضفض فى كل شىء، جزء كبير مما رواه لى يكشف أشياء شخصية عديدة لا أتصور أن سمير كان يقصد ذيوعها. لم يطلب منى سمير أن أراجعه قبل طبع الكتاب، الذى حمل عنوان (سمير غانم إكسير السعادة)، أنا الذى تحفظ على نشر بعضها، بعد رحيل سمير اتصل بى أحد الناشرين، وكان يعلم بأمر الكتاب والأجزاء المحذوفة، طلب منى نشر المذكرات كاملة، قلت له لن أبيع أسرارًا أنا مؤتمن عليها. قرأت قبل سنوات رسالة عنيفة تم تداولها، موجهة من أحمد زكى إلى صديقه الأقرب المخرج محمد خان، تستطيع أن تقرأ بين السطور أنه كان يرد على رسالة قاسية من خان، فقرر أن يوجه له الكلمة كلمتين واللكمة لكمتين، تاريخ الرسالة هو بالضبط مطلع الألفية الثالثة، حيث كانا يعدان معًا فيلم (أيام السادات)، أنتجه ولعب بطولته أحمد، وأخرجه خان، والذى كان واحدًا من أوائل المخرجين الذين راهنوا فى البدايات على موهبة أحمد زكى، كانت السوق السينمائية ترى فى لون بشرته الأسمر ما يحول بينه وبين البطولة، خان يعتبر نفسه صاحب فضل على ما وصل إليه أحمد من نجومية، بينما أحمد يرى أن موهبته هى التى فرضت على خان وجيله الدفع به بطلًا، فهو فقط المعبر بأدائه عن خيال هذا الجيل، وهو ما أدى بين الحين والآخر لتوتر العلاقة بينهما، ولا يسلم الأمر أحيانًا من ضربة تحت الحزام.
أثناء بدايات تنفيذ فيلم (أيام السادات)، كثيرًا ما كان أحمد يسرب أخبارًا تؤكد أنه سوف يسند إخراج الفيلم لآخرين مثل على بدرخان، وأحيانًا طارق العريان، ليشعل النيران داخل خان، ورغم ذلك فأنا أعلم تمامًا أن اعتزاز كل من خان وزكى بالآخر يصل للذروة، خان رأيه أنه لو كان ممثلًا لتمنى أن يصبح أحمد زكى، بينما زكى لو كان مخرجًا لتمنى أن يقدم سينما محمد خان، كان خان يقول لى إنه وأحمد توأم من بويضة فنية واحدة. بعد رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكى، باع شقيقه - من الأم - ووريثه الوحيد شقته، والتى كانت فى الأساس شقة أحمد، ومن اشترى الشقة ألقى أمام الباب بقصاصات كتبها واحتفظ بها أحمد زكى، وتم التقاطها ونشرها.

ليست لدينا ثقافة إقامة متاحف عامة فى البيوت التى عاش فيها كبار المبدعين لتضم بقاياهم، زرت مثلًا قبل ستة أعوام، وفى مئوية المخرج السويدى الشهير إنجمار بيرجمان، الفيلا التى كان يقطن بها، فى جزيرة (فارو) ببحر البلطيق، والتزمنا جميعا بكل الطقوس، والتى تبدأ بخلع الحذاء، كل الأوراق الخاصة به تصفحتها، حتى (الشخبطة) على الحائط وعلى الأبواب، كما كان يحلو لبيرجمان أن يفعل مثل الأطفال، ودخلنا دار العرض الصغيرة التى أنِشأها فى الحديقة، وكان يحرص يوم مولده على أن يشاهد فيلم (السيرك) لشارلى شابلن، وهذا هو بالضبط ما فعلناه، وكأننا نستعيد كل تفاصيل حياته، وبالطبع الفيلا ودار السينما مفتوحان طول العام لعشاق بيرجمان، كل ما قرأناه أو شاهدناه من متعلقات مخرجنا الكبير، لم تكن تكشف أسرارًا أراد لها السرية، ولكن لمحات قدمها فى العلن.

الالتزام الأدبى يحول دون نشر أحاديث أو قصاصات تركها فنان قبل الرحيل، ولم يأذن بتداولها، الموسيقار بليغ حمدى وهو فى الغربة عندما سافر مضطرًا إلى باريس، كان لديه صديق تلقى بعض خطابات له لكاتبة روائية سورية شهيرة كان بليغ على علاقة عاطفية بها، احتفظ الصديق بالخطاب، وقبل أعوام قليلة، نشره، وأكد فى نفس الوقت أنه صديق العمر، ولم يكن الوحيد، فعلها أيضا ماكيير شهير، عندما نشر خطابات لبليغ طلب منه إيصالها لمن يهمهم الأمر، حيث كان بليغ يريدها أن تصل عن طريق هؤلاء للرئيس الأسبق حسنى مبارك، حتى يعيده إلى مصر، بينما من أطلق على نفسه الصديق باعه وهو يؤكد أنه صديق العمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل غير قابلة للتداول رسائل غير قابلة للتداول



GMT 21:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 21:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أهل القمة.. وأهل غزة!

GMT 21:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 21:23 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon