توقيت القاهرة المحلي 21:46:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخبار عاجلة

عودة الاحتلال الكامل

  مصر اليوم -

عودة الاحتلال الكامل

بقلم - عبد اللطيف المناوي

مشهد الدبابة الإسرائيلية بينما يتجه بها قائدها قاصدًا تحطيم لافتة مكتوب عليها «I LOVE GHAZA» بالدهس عليها، ليست مجرد لقطة تليفزيونية على سبيل الدعاية أو رغبة فى الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعى، لكنها تعبير حقيقى عن الحالة النفسية التى تكمن داخل النفس الإسرائيلية من رغبة فى الانتقام والتشفى، وهذا وضح تمامًا من صوت قائد الدبابة الذى يمتلئ غضبًا وغيظًا، ربما يكون هذا كله ناتجًا عن خيبة أمل لعدم قدرة جيش بهذا العتاد والتكنولوجيا والقوة على حسم الحرب واستعادة الرهائن حتى هذه اللحظة.

العنف المفرط الذى سيطر على قائد الدبابة أثناء تحطيم اللافتة، ربما هو ذاته بالضبط الذى يسيطر على قادة الحرب فى إسرائيل، وصولًا لنتنياهو نفسه، الذى لا يضع حدًا للمواجهات، التى وصلت إلى حد السيطرة على معبر رفح، ليحقق مقولة «من يسيطر على معبر رفح يسيطر على غزة»، لأن معبر رفح هو شريان الحياة، لهذا فإن سيطرة إسرائيل على المعبر الذى يُدار بعيدًا عنها منذ عام 2005، معناه أنها خنقت غزة عن بكرة أبيها، ومعناه الأكثر فداحة أن عقارب الساعة عادت إلى ما قبل هذا التاريخ، إلى مرحلة الاحتلال الكامل.

رغبة السيطرة على المعبر هى رغبة قديمة لدى إسرائيل، حيث تصر تل أبيب على نقل معبر رفح الحالى إلى منطقة جنوب شرق القطاع على خطوط التماس بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل، وبهذا تحتفظ بالسيطرة الأمنية عليه، فتتحكم فى دخول وخروج الأفراد والبضائع، إضافة إلى فرض السيطرة الجمركية على السلع التى يمكن أن تباع لاحقًا فى إسرائيل أو الضفة.

كما تحدثنا أمس، فقد بدأت إسرائيل ما يمكن أن يطلق عليه «العملية النموذج» أو «Pilot Project»، والأنباء الواردة من تل أبيب (حتى الآن) تؤكد أنها لن تستجيب إلى أى نداءات أو أى مقترحات من شأنها تهدئة الأوضاع أو وقف القتال، رغم إعلان حركة حماس موافقتها على الورقة المصرية لوقف إطلاق النار فى القطاع.

الواضح أن إسرائيل، أو بتعبير أدق نتنياهو وصحبته، مستمرون فى تنفيذ مخططهم حتى النهاية بغض النظر عن أى محاولات للحل أو لتهدئة الأوضاع. بل هم يستمرون فى تطوير العدوان وفى الوقت نفسه يستمرون فى التفاوض، أو إعطاء الانطباع بأنهم يتفاوضون. فى الوقت الذى رد فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإبلاغ إسماعيل هنية مصر وقطر بهذه الموافقة بأن اقتراح الهدنة لا يلبى مطالب إسرائيل، يبدأ هجومه على شرق رفح ويحتل المعبر، لكنه يعلن أن إسرائيل سترسل وفدًا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق. ولكنه وفد فنى!

وهكذا تستمر العملية الإسرائيلية «النموذج»، قَبِل من قَبِل، ورفض من رفض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاحتلال الكامل عودة الاحتلال الكامل



GMT 21:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 21:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أهل القمة.. وأهل غزة!

GMT 21:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 21:23 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon