توقيت القاهرة المحلي 21:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

زيارة سرية لحضور القمة الإسلامية

  مصر اليوم -

زيارة سرية لحضور القمة الإسلامية

بقلم: مصطفي الفقي

كان من نتائج سياسات كامب ديفيد حدوث انقلاب سياسى ودبلوماسى ضد مصر تبنته جبهة الرفض العربية وتحمس له الرئيس العراقى حينذاك صدام حسين، وأضحت مصر به معزولة عن شقيقاتها العربيات، بل طال الأمر منظمة التعاون الإسلامى (المؤتمر الإسلامى وقتها)، مما أدى إلى تجميد عضويتها فى الجامعة العربية وتحويل مقرها إلى تونس والمنظمة الإسلامية ومقرها فى جدة، وشعر المصريون بغصة خصوصًا فيما يتصل بمقاطعة منظمة التعاون الإسلامى لهم، فالمصرى حريص على دينه وقد يقدمه أحيانًا أو على الأقل يجعله موازيًا لقوميته.

وبدأت مشاورات فى الظل بين عدد من الدول العربية والإسلامية تدعو لإيقاف المقاطعة مع القاهرة والاكتفاء بما جرى، فنشط لذلك زعماء مثل الملك حسين بن طلال والشيخ زايد بن سلطان مع مباركة صامتة من المملكة العربية السعودية، وتحول بطىء لدول أخرى مثل العراق وبعض دول المغرب العربى، ومضت مصر فى طريقها لا تشعر بأنها مهيضة الجناح لأن الإسلام فى مصر متجذر، كما أن العروبة محفورة فى الوجدان.

وقد نشطت بعض الدول الإسلامية لاستعادة علاقاتها الدبلوماسية مع مصر التى كانت مقطوعة باستثناء دول ثلاث هى «السودان، وعمان، والصومال»، وكنا على أعتاب مؤتمر القمة الإسلامية فى دولة الكويت العربية الشقيقة التى تربطها بمصر أواصر قوية وعلاقات وثيقة، وقد قرر القادة العرب بشكل غير علنى فى البداية استئناف العلاقات مع القاهرة، على أن يتم ذلك غداة انعقاد المؤتمر الإسلامى فى العاصمة الكويتية حتى لا تتحرك قوى مضادة بشكل انفعالى ضد مصر التى مارست حقها السيادى فى التفاوض مع الكيان الإسرائيلى.

وقد كان لها رصيد كبير لدى الدول الشقيقة العربية والإسلامية، ولذلك كانت تعليمات الرئيس الراحل مبارك لرئيس ديوانه الدكتور زكريا عزمى هو أن تقلع بنا الطائرة فجر يوم انعقاد المؤتمر من المطار القديم، بحيث لا يشعر أحد بأن الرئيس المصرى متجه إلى الكويت، وخرجنا بالفعل فى ظلام الليل وقبيل الفجر فى (ميكروباصات) لا تثير الشك إلى المطار القديم وحلقت بنا الطائرة صوب العاصمة الكويتية، وكان من المقرر وقتها أن يجتمع قادة الدول الإسلامية ويقرروا دعوة الرئيس المصرى لحضور الجلسة، ولكن مصر مع بعض الدول رأوا أن مكانتها الكبيرة تستحق أكثر من ذلك.

فيمكن حضور الرئيس مبارك للمؤتمر من بدايته بحيث يكون البند الأول متعلقًا بعودتها إلى أحضان أمتها الإسلامية، وبالفعل وقف أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد يومها ليعلن فى كلمته البليغة، التى يقال إن الذى صاغها هو الدكتور عبدالعزيز كامل الوزير المصرى الأسبق وأستاذ علم الجغرافيا المعروف، (أن مصر تعود إلى أمتها موصولة لا مقطوعة كنيلها الذى يجرى بلا توقف).

واحتوى الخطاب على كلمات طيبة تجاه مصر حتى أعلنت عودتها إلى دول المؤتمر الإسلامى حينذاك، وانتهت بذلك القطيعة الدبلوماسية بين مصر الأزهر وعالمها الإسلامى ليشعر المصريون بشىءٍ من الارتياح الذى اكتمل بعد ذلك بعودتها أيضًا إلى جامعة الدول العربية وانتهاء تجميد عضويتها الذى استمر لما يقرب من عقد كامل من الزمان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة سرية لحضور القمة الإسلامية زيارة سرية لحضور القمة الإسلامية



GMT 15:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 15:57 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 15:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 15:52 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 15:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقديم غير مألوف

GMT 15:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

من يطلق الرصاص؟

GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt