توقيت القاهرة المحلي 22:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بليونير ؟!

  مصر اليوم -

بليونير

بقلم - عبد المنعم سعيد

الثابت هو أن البليونير يستطيع أن يشترى قصورا وحدائق، وطائرات ويخوتا، ويبدأ مشروعات وينهى غيرها، ولكنه لا يستطيع المشاركة فى حروب طرفاها دولة عظمى لديها أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض، والثانية يؤيدها حلف كامل لديه أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض وبضعة كواكب وأقمار. هذا ما فعله السيد إيلون ماسك أغنى الأغنياء (٢٥٤ مليار دولار ) صاحب تسلا وصواريخ x التى تتنقل بين الأرض والفضاء استعدادا لغزوات فى القمر القريب أو المريخ البعيد. احد ممتلكات الرجل هو أنه يملك شركة «ستار لينك» وانتاجها أقمارا صناعية تبث «Wi Fi» واى فاى من وراء السماء إلى كوكبنا وهى امكانية لا تملكها فيما اعلم الا الولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملياتها العسكرية. ماسك دخل الحرب الروسية الأوكرانية من اوسع ابوابها، وعندما دمرت روسيا فى أول الحرب القدرات الالكترونية الأوكرانية قام من خلال شركته «ستار لينك» بمد أوكرانيا بالواى فاى اللازم للحياة والاتصال بين القيادات والجيوش، كان ذلك اول منح الانقاذ للدولة الأوكرانية.

مؤخرا فعل العكس تماما عندما أنقذ الأسطول الروسى فى البحر الأسود عندما أغلق ستار لينك الواى فاى عن الطائرات المسيرة الأوكرانية المتوجهة الى البحر الاسود للقيام بمهمة تدمير الاسطول. حسابات ماسك هنا من علم الغيب، ولكن المرجح أن الرجل حسبها أن هذا التدمير سوف يكون مثيرا لروسيا وقائدها بوتين فيكون انتقامه عنيفا وربما نوويا. منع الأوكرانيين من تنفيذ المهمة ربما أنقذ كوكب الارض ومنع نشوب الحرب العالمية الثالثة . القضية ليست عما إذا كان السيد ماسك رجل حرب أم رجل سلام، وإنما كيف أن صناعة الحرب من وظائف الدول، فكيف لرجل لا يملك جيشا ولا شعبا ولا مجلسا للأمن القومى ان يقوم بمهام سيادية إلى هذا الحد. هل يخضع الرجل فى هذا للقانون الدولى او المدنى ام الجنائي؟ هل هو خائن للإنسانية ام بطل؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بليونير بليونير



GMT 08:31 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميلاد مجيد محاصر بالتطرف

GMT 08:29 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكومة العالم

GMT 08:28 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهى السلام وحان عصر الحرب؟!

GMT 08:27 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟

GMT 08:26 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

فتنة الأهرامات المصرية!

GMT 08:25 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل الديموغرافيا

GMT 08:24 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مبدأ أثير لدى ساكن البيت الأبيض

GMT 08:23 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

زميلنا الرئيس السادات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 21:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
  مصر اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 02:17 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

التعبير عن الاحتياجات بذكاء تواصلي مع شريكك دون انتقاد

GMT 03:54 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إرادة ألا تكون على الهامش

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

سرقة نجمة لبنانية مشهورة من قبل مساعدها وتلجأ إلى القضاء

GMT 08:40 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 17:32 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يحدد خريطة توزيع 52 ألف تذكرة لمواجهة العين الإماراتي

GMT 17:40 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 09:24 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

تأجيل موعد مباراة إنبي والإسماعيلي ساعتين

GMT 13:17 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خبير مصري يكشف عن مقترح إثيوبي بشان سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt