توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

المسيرة المصرية

  مصر اليوم -

المسيرة المصرية

بقلم : عبد المنعم سعيد

 طوبى لصانعى السلام فى مصر، وتحية لقائدهم الذى أدار العملية المعقدة لحرب غزة من أول مواجهة أفكار التهجير التى ألمت بالرئيس ترامب الذى اعتقد أنها مفتاح حل «المسألة اليهودية» و«القضية الفلسطينية» فى آن واحد. المسيرة المصرية منذ 7 أكتوبر 2023 كانت مع مواجهة الصاعقة وتداعياتها، كانت تعلم أنه فى العلاقات الدولية فإن الحروب تتحول إلى فرصة لإقامة السلام. وفى 21 أكتوبر، أى بعد أسبوعين من الهجوم الأخرق كانت مصر تعقد مؤتمرا دوليا للسلام؛ ووقتها كان العالم على غضب من هؤلاء العرب الإرهابيين الذين يقضون اضطجاع الدنيا مرة أخرى. تسع دول عربية فى المؤتمر - دول الخليج الست ومصر والأردن والمغرب - أصدرت بيانا للسير فى طريق السلام عبر مراحل ثلاث أوضحها البيان. هذه المراحل باتت الإطار العام الذى يُقترح السير فيه؛ وهو الذى تبنته إدارة الرئيس بايدن، وبالمقارنة فإنه هو أيضا الذى سارت فيه مبادرة ترامب التى وصلت إلى ذروتها بوقف القتال ووضع إطار لإنهاء الحرب وحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين.

المعضلة الحالية أن الرئيس ترامب له أولا شخصية فريدة فى إدارة أحداث جسام ثم الخروج منها إلى أزمات أخرى. وثانيا أنه سريع الانتقال من قضية إلى أخرى وهذه المرة فإن العودة إلى ملف أوكرانيا بات ملحا؛ كما أن الملف الجديد فى حرب فنزويلا التى دخلتها القوات الأمريكية بضرب قوارب المخدرات القادمة من أمريكا الجنوبية تفتح جبهة لم تطرقها واشنطن منذ قرون. وثالثا أن حامل قلادة النيل الآن لديه الداخل الأمريكى وقد ارتجت أحواله نتيجة إغلاق الحكومة الفيدرالية وما يترتب عليه من نتائج خارجية وداخلية. القائمة هنا طويلة، وإعادة اهتمام الأمريكى لواقع الشرق الأوسط يستعيد المهارة المصرية فى فك ألغاز مصيرية. النظرية هنا ببساطة تقوم على أن «التفاصيل» الكثيرة للمبادرة «الترامبية» تحتاج إلى الكثير من العمل الذى يتوقع من الدبلوماسية المصرية وشركائها العرب الإمساك بتلابيب اللحظة قبل أن تضيع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيرة المصرية المسيرة المصرية



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt