توقيت القاهرة المحلي 01:14:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«وشاح النيل»

  مصر اليوم -

«وشاح النيل»

بقلم:سمير عطا الله

أعلنت جامعة القاهرة ترشيح السيدة فيروز لأعلى الجوائز التقديرية في مصر، أي «وشاح النيل». لا مفاجأة في الأمر طبعاً، مع أن المفاجئ كان بعض الترحيب الذي عبّر عنه زملاء مصريون فائقو الحماس للمغنية اللبنانية، التي يغامر محبّوها في وضعها إلى جانب أم كلثوم.

ما نعرفه أن مصر لعبت دوراً مهماً في مسيرة فيروز والأخوين رحباني الفنية. ففي بداياتهم، جاء الثلاثة إلى القاهرة، وأمضوا فيها وقتاً طويلاً بين الفنانين والشعراء وأهل الموسيقى. وقد غمرتهم مصر، كما روى منصور الرحباني فيما بعد، بالصداقة والرعاية.

وكان أكثر المعجبين بفيروز موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. وصار كل ما جاء إلى بيروت يذهب أول شيء إلى دارة الرحابنة في أنطلياس، ليسهر معهم على أنغامهم وأنغامه. وقام بتلحين عدة أغانٍ لفيروز، أشهرها «سهار بعد سهار». ويروي منصور أيضاً أن عبد الوهاب لم يكن يكتفي بالذهاب إلى منزل الرحابنة بل كان أيضاً يأتي إلى مكتبهم، حيث يشارك في الإعداد والنقد ومراجعة النصوص والألحان.

يقول منصور: «كانت مصر سبّاقة إلى نشر عاميتها في العالم العربي لاعتقادها أن اللغة الفصحى في الفن لا تصل إلى الناس. جئنا نحن فأثبتنا العكس: كتبنا قصائد فُصحى كثيرة بلغت أطراف العالم العربي، وما زالت في الناس حتى اليوم (سنرجع يوماً، وزهرة المدائن، ولملمت ذكرى لقاء الأمس بالهُدُب، وأنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن، وكتبت إليك من عتبي)».

منذ البدء عرفنا أن صوت فيروز مميّز. لذا، أخذنا جماله الطبيعي الخارق، وتفرُدها وحضورها المذهل، واشتغلنا بخصائص في صوتها مختلفة عن أصوات الآخرين. صوت فيروز ليس صوتاً وحسب، إنه ظاهرة متكاملة... لا تتكرر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وشاح النيل» «وشاح النيل»



GMT 08:11 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

المبالغة في التحذيرات “مثل قلتها”

GMT 08:09 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

حقّاً أهرام

GMT 08:08 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أمامَ محكمة الرُّبعِ الأول

GMT 08:07 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

مِثال علاء عبد الفتاح

GMT 08:06 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

لبنان ومخاطر الإدارة المجتزأة

GMT 08:05 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

لقاء فلوريدا غير مسموحٍ له بالفشل

GMT 08:04 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحكاية ليست «الملحد»

GMT 08:02 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

فى متحف الشمع!

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 00:46 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يهدد بضربة عسكرية ضد طهران ويطالب حماس بنزع السلاح
  مصر اليوم - ترامب يهدد بضربة عسكرية ضد طهران ويطالب حماس بنزع السلاح

GMT 15:46 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض جماعي في أسعار المعادن والفضة تهوي لأقل من 80 دولارًا
  مصر اليوم - انخفاض جماعي في أسعار المعادن والفضة تهوي لأقل من 80 دولارًا

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 09:35 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:36 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير مراد يستوحي تصاميم الخريف من عالم الأساطير

GMT 05:47 2022 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فيرستابين بطلا لجائزة المكسيك الكبرى للفورمولا 1

GMT 03:43 2021 السبت ,01 أيار / مايو

تامر حسني يطرح بوستر فيلم ”مش أنا”

GMT 03:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع يغادر إلى البرتغال لدعم علاقات التعاون العسكري

GMT 09:04 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt