توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

القرار الأممي الصادم..!!

  مصر اليوم -

القرار الأممي الصادم

بقلم - جيهان فوزى

فاجأ موقف الادارة الامريكية فى مجلس الأمن إزاء القرار المقترح من الدول غير دائمة العضوية الاوساط السياسية الدولية, بالنظر إلى أن هذا القرار قد صدر بعد أيام قليلة من التصويت بالرفض على مشروع قرار أمريكى معاكس فى بنوده كافة! لما تضمنه القرار الجديد الذى قدمته الجزائر, سواء من حيث الدعوة المباشرة لوقف إطلاق النار الفورى وفك الارتباط ما بين وقف الحرب والتقدم فى المفاوضات, أو من حيث الدعوة الى ادخال المساعدات دون قيد أو شرط.

فما الذى حدث لكى تبدل الولايات المتحدة موقفها من اسرائيل بهذه السرعة؟! من الواضح أن نجد الاجابة على هذا السؤال بعد ملاحظة اتساع فجوة الخلاف بينهما, فقد كانت الخلافات بين رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى جو بايدن فى الأسابيع الأخيرة, تتدحرج مثل كرة الثلج على خلفية رؤية كل منهما ليسير العمليات العسكرية فى غزة, وصولا إلى الاحتكاك المباشر بين تل أبيب وواشنطن, وقد تراكمت خلال الفترة القليلة الماضية جملة من المؤشرات التى تدلل على أن تصاعد الخلاف نحو صدام سياسى هادئ أصبح أمراً محتمل الوقوع, ومن هذه المؤشرات الموقف الأمريكى الذى انتقل من وضع الاشتراطات على اجتياح رفح, إلى رفض فكرة الاجتياح أصلا سواء بشروط أو بدون شروط, ومنها أيضا إعلان وزيرة الخارجية الكندية إمتناع بلادها عن تصدير الأسلحة الفتاكة إلى اسرائيل بناءا على قرار من مجلس العموم الكندى, ثم لحقها التهديدات البريطانية واليابانية باتخاذ موقف مشابه للإجراء الكندى. ومن المفهوم حتماً أن هذه الأطراف الثلاثة هى أقرب العواصم الحديثة لواشنطن, وأكثرها إنصياعا للسياسة الأمريكية على المستوى الدولى, وبالتالى فإنه من غير المقنع أن تكون هذه العواصم قد تجرأت على اتخاذ مثل هذه المواقف دون توجيه من واشنطن, وهذا يعنى أن الولايات المتحدة باتت تبدى حزماً أكثر وضوحاً تجاه الحكومة الاسرائيلية, بهدف ثنيها عن السياسة المتهورة التى يقودها نتنياهو, وبالتالى إرغامه على النزول من فوق الشجرة.

لقد كان صدور هذا القرار بمثابة صفعة على وجه حكومة الحرب الاسرائيلية, لأنه يشير أولا إلى تحول أمريكى جاد وللمرة الأولى منذ بدء الحرب تجاه سياسات اسرائيل, وثانياً لأنه يشجع العالم كله على توجيه أصبع الإتهام إلى اسرائيل ما ينذر بإجراءات عقابية فى المستقبل, وثالثاً لأنه يحفز الانقسامات الداخلية, ويشجع المعارضة على إتهام نتنياهو بعزل اسرائيل عن العالم وحتى عن أقرب حلفائها وهذا ما حدث بالفعل عندما هاجم "يائير لابيد" رئيس الوزراء السابق نتنياهو واتهمه بالمسئولية عن إتساع فجوة الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة. وفى هذا السياق فان إستقالة الوزير "جدعون ساعر" من الحكومة تمثل حلقة فى سلسلة إضعاف موقف نتنياهو واستمراره فى الحكم بعد قرار مجلس الأمن, كما سنجد أيضاً تصاعد فى حراك الشارع الاسرائيلى وإحتجاجاته ضد نتنياهو, وخاصة بعد توجه ذوى الأسرى إلى مطالبة بايدن بالضغط على نتنياهو لمنح الأولوية للافراج عن أبنائهم, بعد تأكدهم من تجاهل نتياهو لهذا الملف المهم والأساسى بالنسبة لهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرار الأممي الصادم القرار الأممي الصادم



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt