توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مآسى حوادث الطرق!

  مصر اليوم -

مآسى حوادث الطرق

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم أمس (الأربعاء 3 ديسمبر) داهمنا خبران محزنان، عن حادثى مرور وقعا فى الصباح الباكر، أولهما عن انقلاب أوتوبيس ركاب بطريق قنا- سوهاج (كان قادما من القاهرة إلى أسوان) وثانيهما عن إنقلاب ميكروباص أعلى الطريق فى مدينة 6 أكتوبر! فى الحادث الأول، وفقا للخبر.. «تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف... لنقل المصابين إلى المستشفى»، وفى الحادث الثانى «انتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث، وتبين من الفحص اختلال عجلة القيادة بيد السائق مما أدى إلى انقلاب السيارة أعلى الطريق، ونتج عنه إصابة سبعة أشخاص نقلوا جميعهم إلى المستشفى»! إن لدى انطباعا قويا – أتمنى أن يكون خاطئا- أن هناك حوادث أخرى تقع، ولكنها لاتجد طريقها للنشر! غير أن المفارقة الغريبة والمحزنة هنا أن ذلك يتواكب مع حقيقة الطفرة الهائلة التى قفزت بمصر مائة مركزعلى مؤشر جودة الطرق العالمى فى عام 2024... نتيجة التحسن الهائل فى الطرق فى مصر، وهى حقيقة يلمسها المواطنون جميعا فى جميع أنحاء البلاد. ما معنى ذلك..؟ معناه أن الطرق الجديدة والواسعة شجعت السائقين على السير بسرعات جنونية، نلمسها جميعا، خاصة فى طرق السفرالطويلة. ولذلك أكرر بإلحاح شديد على ضرورة ،التطوير الجذرى لنظم مراقبة المرورعلى نحو صارم. وبصراحة شديدة، ينبغى ألا يكون الهدف من تلك الرقابة هو «تحصيل الغرامات»...لا أيها السادة، ينبغى أن يكون الهدف الأهم والأسمى هو حماية أرواح المواطنين...، نعم «حماية أرواح الناس»، وهذا لا يتحقق أبدا بتحصيل الغرامات، وإنما بالسحب الصارم والفورى لرخص قيادة المستهترين، سواء من سائقى الملاكى أو النقل الذكى، أو الأجرة العادية. وبهذا المنطق، يشعر المواطن فعلا بمزايا تلك الطفرة الرائعة للطرق فى مصر، وبأنها لم تجلب معها سرعة ورعونة جنونية تهدده، وإنما تسهيل آمن لحركته وفى حله وترحاله!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مآسى حوادث الطرق مآسى حوادث الطرق



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt