توقيت القاهرة المحلي 10:11:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية إبراهيم محلب

  مصر اليوم -

حكاية إبراهيم محلب

صلاح منتصر

كان من أوائل القرارات التي أصدرها د. محمد مرسي فور توليه الرياسة إبعاد المهندس إبراهيم محلب من رئاسة المقاولون العرب في قمة نجاحه، وتعيين زميل له (لمرسي) في جامعة الزقازيق لرئاسة المقاولون، ولأن الرجل لا يعرف الاستسلام كان محلب بعد أسبوع في السعودية يبدأ عملا جديدا نما بسرعة وانشغل فيه، وفي يونيو الماضي عرف محلب من صديق أنه تم ـ لسبب لا يعرفه ـ وضع اسمه علي قوائم الضبط والإحضار، وقد نصحه صديقه بالبقاء في السعودية حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا. وجاءت  المفاجأة بعد شهر (في يوليو) عندما بحثت عنه رئاسة الوزراء واتصلت به في السعودية طالبة إليه أن يصل علي أول طائرة لموعد عاجل مع الدكتور حازم الببلاوي الذي تم تكليفه بتشكيل الوزارة، ولم يستطع محلب أن يقول لمحدثه إنه في قوائم الضبط والإحضار لكنه اتصل بمحاميه حتي لا يصل محلب إلي المطار فيجد في انتظاره من يقبض عليه، وبعد اتصالات عرف المحامي أن أجهزة التحقيق مع الرئيس الأسبق مبارك كانت قد استدعت المهندس إبراهيم محلب مرتين ليدلي بمعلوماته عن المقبرة التي جري بناؤها علي وجه السرعة لدفن محمد حفيد مبارك،  ولما كان محلب في السعودية ولم يعرف بالاستدعاء، كان قرار الضبط والاحضار . وتم معالجة الامر بحيث جري اصطحاب محلب من علي سلم الطائرة  إلي موعده مع الدكتور الببلاوي الذي لم يكن قد قابل محلب من قبل. وحسب رواية الدكتور الببلاوي لي فإنه لم يكن التقي محلب من قبل وإنما تلقي مديحا علي قدراته فقرر استدعاءه لتولي وزارة الإسكان، وفور دخول محلب غرفة رئيس مجلس الوزراء  وهو مازال علي الباب وقبل أن يجلس قال له الببلاوي: إنت المهندس محلب؟ قال متشككا : أيوه.. قال له الببلاوي: إنت معايا في الوزارة، ولم يتجاوز اللقاء أكثر من دقائق سريعة، ثم من الوزارة التي شهد له فيها الجميع بالكفاءة، أصبح  اول وزير يتولي رئاسة الوزراء بعد سبعة أشهر فقط من توليه الوزارة، بعد أن كان مقررا ضبطه وإحضاره ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية إبراهيم محلب حكاية إبراهيم محلب



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon