توقيت القاهرة المحلي 20:37:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شركاء الشر !

  مصر اليوم -

شركاء الشر

صلاح منتصر


يوم 12 فبراير قبل 7 سنوات كان عماد مغنية أحد القيادات المهمة في حزب الله ، يخرج من مطعم في دمشق في أحد شوارعها المعتمة والهادئة عندما مر أمام سيارة واقفة انفجر اطار احتياطي .
كان مثبتا في ظهرها وتطايرت منه شظايا قتلت «مغنية » للتو . اتهم حسن نصر الله رئيس حزب الله إسرائيل بأنها وراء العملية ،ولكن إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت خرج باستنكار شديد ينفي أي دور لبلاده في العملية معلنا أنه ليس لديه مايضيفه . لكن التليفزيون الإسرائيلي وصف «مغنية بأنه أخطر إرهابي في الشرق الأوسط من 30 سنة» بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية» إن العالم أصبح أفضل بدونه» .

سبع سنوات مضت قبل أن تخرج صحيفة «واشنطن بوست » هذا الأسبوع بتحقيق يكشف أن المخابرات الأمريكية» والموساد الإسرائيلية معا قاما بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال عماد مغنية .

وحسب تفاصيل وثقها لمحرري الصحيفة الأمريكية خمسة من رجال المخابرات الأمريكية السابقين ، فقد كانت مهمة الولايات المتحدة صنع القنبلة التي ستنفجر بحيث لا تلفت الأنظار بصوتها وقوتها ، ويكون انفجارها مؤثرا في دائرة محددة تقتل من يدخلها . وقد احتاج الأمر كما ذكرت مصادر الصحيفة إلي 25 تجربة جرت في منشأة تابعة للمخابرات الأمريكية في ولاية كارولينا الشمالية حتي تم صنع القنبلة المطلوبة .

ومن جهتها قام جهاز الموساد بتجنيد عدد من العملاء لمتابعة مغنية الذي يسند إليه قيامه بعدة عمليات قتل فيها عدد كبير من الأمريكيين منها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ( 1983 ) . وأخيرا تم رصد »مغنية » في المطعم الذي تناول فيه العشاء الأخير في دمشق ، ومع توقع خروجه من المطعم تم إعداد كمين السيارة التي سينفجر إطارها لحظة مرور مغنية . وحسب تفاصيل العملية فقد تم توجيه تفجير إطار السيارة التي صنعتها أمريكا وتقف في دمشق ، من تل أبيب !

تري أي جرئم وألغاز أخري سيكشف عنها المستقبل ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاء الشر شركاء الشر



GMT 20:37 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الجميلة والفهم

GMT 20:35 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

المروحية ومصادر المعلومات

GMT 20:33 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ما هو منتج كرة القدم الصحفى؟!

GMT 06:36 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الهوس بالمرأة

GMT 06:30 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

لطمة كبرى!

GMT 06:28 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

فلتبدأ الوزيرة فؤاد

GMT 06:25 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نبوءةُ الرجل المثقف!

سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:59 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
  مصر اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 12:59 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

أحمد فتحى يضع شرطين لتجديد عقده مع الأهلى

GMT 08:54 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon