توقيت القاهرة المحلي 01:59:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ثورة المظاليم؟

  مصر اليوم -

ثورة المظاليم

د. وحيد عبدالمجيد
عندما اختار مواطن مصرى اشتد عليه الظلم مقر نقابة الصحفيين لإشعال النار فى نفسه، كان يوجه رسالة يخطئ من يتجاهلها،  ناهيك عن أن يرفض استقبالها. وقل مثل ذلك من مصرى آخر لم تمنعه كرامته من محاولة تقبيل قدم رئيس الوزراء إبراهيم محلب أثناء زيارته مستشفى التأمين الصحى بالجيزة قبل أيام ومطالبته وهو يبكى التوسط له لكى يحصل على علاجه من هيئة التأمين. يومان فقط فصلا بين الحدثين اللذين وجها رسالتين عاجلتين تعتبر كل منهما أكثر خطراً من الأخرى. فعندما يشعل شخص النار فى نفسه فى مكان يختاره، يكون لهذا المكان مغزى ومعنى. وحين يكون هذا المكان هو نقابة الصحفيين، يصبح مقصد هذا الشخص هو التنبيه إلى أن صوت المصريين لا يصل حتى الآن إلى من ينبغى أن يبلغهم، وأن الإعلام الذى توسع نطاقه وصارت فضائياته كالهم على القلب لم يصبح بعد وسيلة اتصال تنقل هموم المظلومين، وأنه مازال يتعامل مع هذه الهموم بطريقة طقوسية وفولكلورية درج عليها منذ عقود، وإن اختلف شكلها وطابعها. أما عندما تهون كرامة الإنسان إلى الحد الذى يدفعه إلى محاولة تقبيل قدم وليس فقط يد رئيس الوزراء بعد ثورتين كانت الكرامة الإنسانية هدفاً معلناً لأولاهما ومضمراً فى ثانيتهما، فهذه رسالة تفيد أن فى مصر من لم يعد لديهم ما يفقدونه بما فى ذلك كرامتهم التى حلموا قبل ثلاث سنوات فقط بأنها ستُحترم بعد طول احتقار. وفى الرسالتين، اللتين يوجه المصريون عشرات مثلهما وربما أكثر خطراً منهما كل يوم، ما يدفع إلى التعامل بأقصى قدر من الجدية مع المدى الذى بلغه الظلم الاجتماعى الآخذ فى ازدياد، بخلاف ما كان مفترضاً وهو أن يتناقص بعد انفجار ثورتين فى غضون 30 شهراً. وربما لا يعرف من لا يهتمون بدراسة الأبعاد النفسية فى المجتمعات التى تثور شعوبها أن ازدياد نسبة المصريين الذين تهون عليهم حياتهم أو كرامتهم يضع المجتمع على حافة هاوية يمكن أن ينزلق فيها إذا لم تؤخذ تداعيات الظلم الاجتماعى ورسائل المظاليم بالجدية الواجبة. فليتنا ننتبه الآن وليس غداً، لأن الوقوف عند حافة الهاوية لا يترك مجالاً لانتظار. فلننتبه حتى لا يضع المظاليم الموجة القادمة للثورة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة المظاليم ثورة المظاليم



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt