توقيت القاهرة المحلي 20:01:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -
المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى مروحية متورطة في الحادث كانت تسافر مع الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

هل قررنا الانتحار الجماعى؟

  مصر اليوم -

هل قررنا الانتحار الجماعى

بقلم : عماد الدين أديب

نحن فى زمن اللاحوار، وزمن السباب والشتائم، وزمن الاغتيال المعنوى والتعريض بسمعة الناس حينما يختلفون معنا فى الرأى.

نحن نختلف «على» بعضنا البعض، ولا نعرف كيف نختلف «مع» بعضنا البعض.

حينما أقول رأياً لا يعجبك من حقك أن «ترد على» رأيى، ولكن ليس من حقك أن تنتقص من كرامتى أو سمعتى.

إذا قلت رأياً فى الاقتصاد لماذا تسب أسرتى بدلاً من أن ترد على رأيى بالأرقام والإحصاءات؟

إذا قلت رأياً فى السياسة لماذا تقوم بالتعريض بسمعتى بدلاً من أن ترد على فكرتى السياسية بفكرة مضادة؟

نحن نعتمد منهج تشويه السمعة واغتيال الشرف الإنسانى لمن يخالفوننا الرأى، حتى ندمرهم تدميراً، ولا تصبح لما يقولونه أية مصداقية.

هذا المنهج غير الأخلاقى هو الذى يسيطر علينا كمجتمع، ويستخدم كأداة للضغط وممارسة الخلاف من الجميع ضد الجميع.

تختلف القوى والتيارات والأحزاب، ولكن يظل أسلوب الاغتيال المعنوى واحداً لا يتغير، تستخدم فيه وسائل الإعلام وأدوات الضغط من أجهزة وأسلحة لتلويث سمعة الناس.

خلاصة القول أن أهم عشرة آلاف شخصية فى المجتمع من ساسة ورجال أعمال ومفكرين وفنانين ومثقفين ورياضيين وشخصيات عامة وإعلاميين ونواب حاليين وسابقين، كلهم نالهم من السب والقذف والتشويه والاغتيال المعنوى بدرجة أو أخرى دون استثناء.

هذا كله جعلنا مجتمعاً من العاهات السياسية ومن أصحاب الضمائر سيئة السمعة، أصبحنا مجتمعاً بلا قدوة.

إنها آخر صيحة للانتحار الجماعى.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قررنا الانتحار الجماعى هل قررنا الانتحار الجماعى



GMT 07:24 2023 الأحد ,26 شباط / فبراير

اجتماع دمشق!

GMT 06:23 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

هل كل حدث وراءه مؤامرة؟

GMT 08:39 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

السعودية... لو لي من الأمر شيء

GMT 07:44 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

دار الإفتاء والتجارب السريرية

GMT 01:52 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

يا تليفزيون.. يا..!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon