توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

عن الاعتدال والوسطية

  مصر اليوم -

عن الاعتدال والوسطية

بقلم - حسن البطل

نعرف أن عدد فرق مذهب الإسلام «السني» أربعة، ولا أعرف كم هو عدد فرق المذهب الشيعي، لكن أعرف أن في الإسلام، سنة وشيعة، حوالى ١٠٠٠ طائفة إسلامية وهناك ٣٤ ألف طائفة مسيحية.
عبد المجيد حمدان، أضاف إلى معارفي كيف أن التحديثي المصري محمد علي، ألباني الأصل، الذي قلل الفارق العلمي بين أوروبا ومصر إلى ٣٠ عاماً، كان تنويرياً في إدخال التعليم الحديث إلى أرض الكنانة: من الكتاتيب للمسلمين السنة والأقباط المسيحيين، إلى المدارس الحديثة. عارض التقليديون تنويره بقطع أصابع أولادهم وسمل عيونهم، فقام بعقاب أمهاتهم برميهم في النيل!
تعرفون أن بريطانيا هي بلاد البروتستانت، أي على مذهب مارتن لوثر كنغ، وأن المذهب المسيحي الغلاب هو الكاثوليكية، وتليه الأرثوذكسية، ولتحديث «الإسلام الأوروبي» قدم البروتستانت في ألمانيا مبنى ليقام فيه مسجد إسلامي «تقدمي» حيث تُلقى الخطبة باللغة الألمانية.
في فرنسا الكاثوليكية غالباً، وهي مهد العلمانية في العالم أيضاً، أقيم مسجد «فاطمة»، ومشروع آخر «مسجد سيمورغ» حيث سيؤدي الرجال والنساء الصلاة في قاعة واحدة مقسومة قسمين. في مسجد «فاطمة» سيتناوب رجل وامرأة على إلقاء خطبة الجمعة، وللمرة الأولى ستؤم امرأة الصلاة.
لمعلوماتكم، هناك ٣،٦٠٠،٠٠٠ مسجد في العالم، أكثر من نصفها بُني في العقود الأخيرة، وهناك ٣٧ مليون كنيسة في العالم لـ ٣٤ ألف طائفة مسيحية.
في العام ١٩٩٣ بني مسجد الحسن الثاني في المغرب، كأكبر مساجدها، والسابع في العالم.  السنة الماضية بنت الجزائر أكبر مساجد العالم بعد الحرمين الشريفين. «تنابذوا .. بالمساجد»!
لا أعرف هل استانبول أو القاهرة فيها ١٠٠٠ مسجد، وأضيف إليها مسجد آخر هو «الفتاح العليم» في أعياد الميلاد، افتتح في العاصمة الإدارية الجديدة، المهم مع افتتاح أكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط.
في مصر - كما تعرفون - أكبر عدد من المصريين الأقباط المسيحيين، أصل مصر، وفي فلسطين، أرض ميلاد السيد المسيح، أقل نسبة من المسيحيين في بلاد الشام والعراق.
في مصر وفلسطين تدين الغالبية بالإسلام السني، ويمكن القول إن موجة المدّ الأصولي الإسلامي المتزمت سوف تنحسر فيهما أو تسود لكن مع الفارق.
مصر تواجه حركة إسلامية إرهابية، لكن في فلسطين يسود التسامح، الذي تعكّر في العراق وسورية «العلمانيين» قبل هذا «الربيع العربي»، بعدما كان يقال «عزّ الشرق أوله دمشق»!
لبنان حالة عربية خاصة، ففيه أكبر نسبة سكان من العرب المسيحيين، واجتاز لبنان بنجاح حرباً أهلية طائفية إسلامية - مسيحية، وهو الآن موضع نزاع مذهبي سياسي سني - شيعي، بينما اختفى النزاع الماروني - الفلسطيني، وزار البطريرك بشارة الراعي الأردن والسعودية الوهابية، وفي بيت لحم افتتح، هذا العام، شارع باسم مار شربل، أول قديس لبناني طوبه الفاتيكان في سبعينيات القرن الماضي.
عشية أعياد الميلاد هذه السنة، تمّ إكمال ترميم وتلميع الفسيفساء في كنيسة المهد، ومن قبل تم ترميم سقف الكنيسة.
مع السلطة الوطنية صارت ساحة المهد في بيت لحم قبلة احتفال المسيحيين في العالم، سوية مع ساحة الفاتيكان، وبدل مركز اعتقال للجيش الإسرائيلي أقيم «مركز السلام»، في ساحة المهد، عدا مشروع بيت لحم ٢٠٠٠ الذي أنعش المدينة بعدما كانت تبدو آيلة ومتهالكة.
في افتتاح أكبر مسجد في مصر «الفتاح العليم» تحدث البطريرك الأنبا تواضروس، كما تحدث شيخ الأزهر أحمد الطيب في افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط «ميلاد السيد المسيح»، وكان ياسر عرفات قد وصف البطريرك القبطي الراحل الأنبا شنودة بأنه «بابا العرب» فقد حارب في فلسطين كضابط احتياط ١٩٤٨.
كان عبد الناصر قد دعا إلى «إعادة كتابة التاريخ» العربي - الإسلامي بينما دعا الرئيس المصري السيسي إلى «ثورة في الإسلام» واختلف مع المتزمتين في «الأزهر الشريف».
افتتاح شارع «مار شربل» في بيت لحم أشاد به البطريرك الماروني بشارة الراعي، كما المسيحيون في لبنان، وافتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط لقي إشادة من بابا روما فرانسيس، كما حتى من الرئيس ترامب.
الإسلام التقليدي والسلفي هو حاضنة الحركات الإسلامية المتطرفة و«الإرهابية»، وسبب من أسباب «الإسلاموفوبيا» في أوروبا والعالم.
لأسباب سياسية انشقت، هذا الميلاد، الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ولأسباب سياسية يتحدث البعض عن الصراع السني- الشيعي، ولأسباب نعرفها يتحدثون عن الصراع الإسلامي - اليهودي، وعن «الجذر المشترك» للحضارة المسيحية - اليهودية.
الإسلام الحقيقي يعني الاعتدال والوسطية، مع أن فلسطين هي البلد الأصلي للديانة المسيحية، وهي على علاقة جيدة بمختلف كنائسها.
صنوبر رام الله
هناك نوع من أشجار الصنوبريات يقال إنه خاص بفلسطين، وبالذات في رام الله، ويسمونه «قرّيش» وهو كثير الأكواز، التي تطرح بذوراً تضاف إلى حلوى الملبن وبعض أنواع الخبز والحلويات.
هناك سجال وجدال دائر حول المباني القديمة في رام الله وغيرها .. ولكن هناك «حالة انقراض» للصنوبر من نوع «قريش» الذي كان شجرة الصنوبر الرئيسة في شوارع رام الله القديمة، وبعض حدائقها، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض.. خاصة من الشوارع.

حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الاعتدال والوسطية عن الاعتدال والوسطية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt