توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

«الخطيب».. النجم إذا هوى

  مصر اليوم -

«الخطيب» النجم إذا هوى

محمود مسلم
استعاد أعضاء الأهلى فى انتخاباتهم الأخيرة روح ثورة 30 يونيو مرة أخرى، وأثبت الشعب المصرى مجدداً أنه «أوعى» من نخبته، وأنه يرفض «الوصاية» حتى لو كانت من نجم محبوب «سابقاً» مثل الكابتن محمود الخطيب، الذى خانه ذكاؤه الاجتماعى وخسر كثيراً بمساندته لقائمة م. إبراهيم المعلم وإصراره على تحدى الرغبة الشعبية فى التغيير، لدرجة جعلته يتجاوز القانون بدخوله خيمة الانتخابات مع الكابتن حسن حمدى وهو ما استحقا عليه الطرد بعد أن اعترض الأعضاء وتجرأوا -قد تكون للمرة الأولى- على نجم النجوم محمود الخطيب الذى حصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الأهلى على مدى التاريخ، لكنه لم يستوعب أن اختياراتهما فاشلة ورهانهما خاسر، وأن المستشار عبدالمجيد محمود وخالد مرتجى وخالد الدرندلى قد أدركوا ذلك مبكراً، بينما وقع الخطيب «فريسة» لأوهام وطموحات دمرتها نتيجة الانتخابات. لم أعجب بلاعب فى حياتى مثل الخطيب ليس لمهارته فقط ولكن لأدبه وسلوكياته وإخلاصه وذكائه داخل وخارج الملعب، وكم تمنيت أن أرى مشهد تنصيبه رئيساً للأهلى الذى تأخر كثيراً، وسعدت جداً عندما ذهب ليهنئ طاهر أبوزيد لتوليه وزارة الرياضة.. فهذا المشهد لم يتكرر منذ فترة بعيدة «بيبو وأبوزيد فى صورة واحدة» لكن حسابات الخطيب خانته لدرجة أنه تحدى الجميع بما فيها تقاليد صالح سليم نفسه الذى كان حريصاً على الحياد فى الانتخابات، بينما كان الخطيب وحمدى منحازين بدرجة امتياز، بل أشك أن ترتيب ميعاد احتفالية الأهلى تم ليخدم الانتخابات بشكل أو بآخر. لقد كان الدرس قاسياً، فمن المرات القليلة التى تحسم قائمة بأكملها انتخابات الأهلى دون اختراق، فقد اعتاد الأعضاء خلال المرات الأخيرة على إقحام عضو معارض لقائمة صالح سليم وحسن حمدى باستثناء مرة وحيدة من أول طاهر أبوزيد مروراً بمحمود طاهر ثم العامرى فاروق.. كما أن الإقبال كان كبيراً ونسبة التصويت تعكس «اكتساحاً» وتؤكد أن حالة من الاستفزاز والاستنفار سيطرت على أعضاء الأهلى ضد اختيارات «حمدى والخطيب» اللذين لم ينتبها إلى أن العائلات والشباب ضد قائمتهما، بداية من عائلة الفريق مرتجى وصالح سليم وصولاً إلى أصغر شاب.. وأن القائمة قد حرقت الخطيب كواجهة يتم استغلالها فى الانتخابات من أجل لعبة المصالح. ردت الجمعية العمومية للنادى الأهلى الاعتبار للنجم طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق الذى تحدى الجميع وقرر إجراء الانتخابات فى الأندية، فكان نصيبه الإقالة بسبب رعونة الحكومة أو تواطئها، كما أنها منحت ثقتها بقوة للرائع محمود طاهر والمعارض الجرىء أحمد سعيد ومعهما قائمة مشرفة للأهلى، ماضيه وحاضره ومستقبله.. كما أعطى أعضاء الأهلى صفعة قوية لمن استهتر بإرادتهم واعتبرهم أداة يحركها وقتما يشاء ولمن يشاء، لكن الأخطر أن نجم النجوم محمود الخطيب خسر الانتخابات وفقد جزءًا من احترامه لدى كل محبيه وعشاقه وأنا منهم ودخل فى مرحلة «النجم إذا هوى»!! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الخطيب» النجم إذا هوى «الخطيب» النجم إذا هوى



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt