توقيت القاهرة المحلي 19:17:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن وليبيا!

  مصر اليوم -

نحن وليبيا

مكرم محمد أحمد

لا أعرف إلى متى تستطيع مصر ان تصبر على اوضاع الفوضى الهادرة التى تمزق ليبيا، وتكاد تحيلها رغم رفض غالبية الشعب الليبى إلى قاعدة عداء، تنطلق منها عمليات أضرار جسيمة بمصالح مصرالعليا وامنها الوطني،وكرامة شعبها الذى يتعرض لاهانات شبه يومية دون اى مسوغ حقيقي، سوى وجود بعض انصار جماعة الاخوان المسلمين على رأس بعض الجماعات المسلحة!..،واظن ان مصر التى دفعت ثمنا باهظا للثورة الليبية،تمثل فى حجم الاسلحة المهول الذى تم تهريبه إلى مصر،لا تزال على استعداد لان تفعل كل ما تستطيع من أجل إنجاح الجهود التى تبذلها الامم المتحدة من خلال مبعوثها اللبنانى السفير طارق مترى لاعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية التى تستطيع الحفاظ على وحدة الارض والدولة الليبية، من خلال جيش وطنى يجرى إعادة بنائه، وشرطة محترفة تخضع للشعب تحفظ امن البلاد، وقضاء مستقل يصون الحقوق ويحفظ العدل. وإذا كان جزء محدود من الشعب الليبى يتمثل فى بعض الجماعات المسلحة التى تسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين، يصرعلى عداء مصر دون اى مسوغ، فان مصر لا تستطيع أن تأخذ الشعب الليبى بجريرة مجموعات صغيرة،تشير كل المؤشرات إلى ان غالبية الشعب الليبى يرفض تصرفاتها، ويصر على عقابها فى الانتخابات المقبلة التى سوف تشهد دون شك انحسار نفوذ هذه الجماعات على بعض مؤتمرات الشعب الليبي..، وأظن انه بات من الضرورى ان تدعو الجامعة العربية كل ممثلى الشعب الليبى إلى مؤتمر تحضره كل الاطياف التى تقبل بوحدة الارض والدولة الليبية، لعل هذا المؤتمر يفتح الباب لوفاق وطنى ليبى يعبر عن التيار الاغلب ينتصر لدولة موحدة وحكم مدني، ويساعد على استقرار اوضاع البلاد ويحميها من مخاطر التدخل الخارجي. وأظن ان وجود بعض الليبيين من بقايا نظام حكم القذافى فى مصر لاينبغى ألا يكون سببا للعداء مع مصر لان مصر تلزم هؤلاء جميعا بالامتناع عن ممارسة اية افعال ضد الدولة الليبية، وتخضعهم لحكم القانون، وترفض ان يكونوا سببا للاضرار بمصالح الشعب الليبي. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن وليبيا نحن وليبيا



GMT 19:14 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

دورتموند نصف الدراما وكل الحظ؟!

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أسرق.. وبعدين أتصالح!!

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ما حققته احتجاجات الجامعات الأمريكية

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عودة الاحتلال الكامل

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 02:47 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

... عن «الاستعمار» بوصفه «خطيئة أصليّة»

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عادل إمام يعود إلى السينما
  مصر اليوم - عادل إمام يعود إلى السينما

GMT 00:46 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية للشعر بمفعول الكيراتين

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الإفتاء المصرية تؤكد أن إنفاق المرأة فضل منها

GMT 14:21 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 22:24 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف حسم ريال مدريد صفقة ديفيد ألابا مجانًا

GMT 05:05 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بدء طرح كراسات شروط الإسكان الاجتماعي في مصر الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon