توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة لشباب الثورة

  مصر اليوم -

أسئلة لشباب الثورة

مكرم محمد أحمد
لعل ابرز سمات المشهد السياسى الراهن، ان مصر تدخل مرحلة الاستحقاق الثانى لخريطة الطريق التى تكرس جهودها لاجراء أنتخابات رئاسية بين عدد من المرشحين يفاضل بينهم الشعب فى انتخابات نزيهة. بينما شباب الثورة لايزال منقسما على نفسه،يتوزع على عدد كبير من التحالفات المتصادمة،يعانى جميعها التشرذم والتشتـت،لم تسلم من ذلك حركة تمرد التى تضربها الاستقالات الجماعية رفضا لسياسة رئيس الحركة!.وأظن ان انقسام تمرد يحرض على ضرورة ان تكون الصراحة المطلقة هى الباب الذهبى لتوصيف وتصنيف أزمة شباب الثورة على نحو موضوعى ودقيق،يستهدف اصلاح الحال ولم شتات هذه التجمعات المتناثرة ان كانت هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف. وما من شك ان مصدر الداء فى جميع حركات الشباب الاحتجاجية اعتقادها الخاطئ انها وحدها المسئولة عن الثورة، لانها وحدها التى اجترأت على نظام مبارك بينما التزمت كل الاجيال السابقة الصمت،واستمرأت القبول بدكتاتورية حكم فاسد جثم على صدر البلاد 30عاما،خرست خلالها النخبة عن ان تقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر..،وعلى الجميع ان يتنحى عن الطريق لايبدى رأيا ولايرفع صوتا لانه ما من أحد من هذه الاجيال المستأنسة له حق الكلام أوالنصح أوالمشورة لان الكل فاسد!،ومع الاسف ساعد على غرس هذه الافكار الفاسدة فى رؤوس شبابنا نخبة مستحدثة من المثقفين،عاصرى الليمون،فتت بضائعهم المسمومة وحدة الحركة الشبابية، وغرسوا فيها أمراض الاستعلاء والاقصاء والانقسام بعد ان حفزوها على انتخاب الرئيس المعزول لان الاحتلال على يد سعد افضل من الاستقلال على يد عدلي!،وهم يحاولون الان تقديم مشورة مسمومة أخرى لشبابنا،بان المهمة الاولى بالرعاية هى الحيلولة دون صعود الجيش الى الحكم رغم ادراكهم الواضح بأن رئاسة السيسى لن تكون الباب المفتوح لعودة حكم العسكر كما يقولون، ولأن السيسى يحكمه دستور واضح ينص على بناء دولة مدنية قانونية تتساوى فيها حقوق الجميع ولانه يعرف جيدا ان المصريين يريدون ديمقراطية صحيحة تكون فيها المعارضة جزءا من الحكم لاتكمم الأفواه ولا تكتم حرية الراي. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة لشباب الثورة أسئلة لشباب الثورة



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt