توقيت القاهرة المحلي 10:16:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكوسة بالبشاميل

  مصر اليوم -

الكوسة بالبشاميل

أسامة غريب

- أنت تنحاز إلى إنسانيتك بمقدار دفاعك عن شخصيات وضيعة انتصارا للحرية. - التظاهر ضد رئيس الجمهورية حق دستورى، لكن من أراد التظاهر ينبغى أن يتخير راية شريفة يقف تحتها وأشخاصا محترمين يقف إلى جوارهم. - إلغاء الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر خطوة طيبة. يبقى أن يقابلها التزام من الصحفيين بإبعاد الزلنطحية والشبيحة ممن يؤجرون أنفسهم للشيطان. - كلما تأخر الثأر للشهداء كلما أطبقت اللعنة على البلاد فأحكمت الخناق وأنشبت أظفارها فينا. - واحد مغفل كتب لى: حق الشهيد إيه وكلام فارغ إيه؟ إذا كان من قتل حمزة بن عبد المطلب أسلم ولم يثأر منه أحد. سؤالى للمغفل: وهل أسلم من قتلوا شهداءنا؟ - للوكسة أشكال وألوان.. لذا فلا تظن أنك باختلافك عن صديقك الموكوس قد نجوت من الوكسة! - كل إنسان حر فى شكله.. ولكن ليس لدرجة أن يفزعنى! - سؤال حارت فيه البرية: هذا المشير.. إلام يشير بالضبط؟ - يوجد حتى هذه اللحظة عشرون شخصا أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة فى الفريق الرئاسى، على الرغم من أن أحدا لم يدعهم بالتصريح أو بالتلميح لدخول الفريق. - إذا قال لك جارك صباح الخير قل له: صباحك زى وشّك.. وذلك حتى لا تخلط الدين بالسياسة. - السلام الذى تبحث عنه لا يحققه سوى الموت. أى شىء آخر تفعله لن يجلب سوى هدنة مؤقتة سرعان ما تنهار. - المشلوح: صينية الكوسة بالبشاميل ساندتنى كثيرا فى أزمتى الأخيرة وكانت لى خير العزاء. - عرضوا على المشلوح الإفراج الصحى فسألهم: الأكل برة ببلاش؟ قالوا: لا.. فرفض الخروج! - أكثر ما يثير ضيق المشلوح فى وضعه الحالى أن سب الدين للبشر لم يعد مأمون العاقبة كما كان فى السابق. - القطط تهجر عنبر المشلوح وتضرب فى الصحراء بحثا عن لقمة ناشفة من أى عابر سبيل! - المشلوح بعد ارتدائه البيجامة الجديدة المشجرة يطلب من إدارة السجن اصطحابه لحديقة الفسطاط. - أحد الشباب المصابين أقسم لى إنه طلب من رجال حمدى بدين أن يضربوه كما يشاؤون لكن بعيدا عن مكان العملية فلم يرضوا! - الشفيق الهارب الذى يتخذ من مبارك نبيا وإماما له نفس صفاته، لذا لا يشعر بالخجل من الهرب وترك أتباعه يتخبطون دون إحساس بالمسؤولية تجاههم. - الشفيق لن يعود وسيظل فى أبو ظبى حتى يسمع أبو حامد يقول: دليسيبس. - «يديعوت أحرونوت»: ديكتاتورية مرسى أسوأ من استبداد مبارك».. وهل أصبحت إسرائيل تكره استبداد الحكام المصريين وترجو لهم الديمقراطية؟ - فى غياب الديمقراطية فإن المهمة الأساسية لأجهزة الأمن هى نشر الترويع. - ليس هناك شىء اسمه المرأة غامضة والمرأة لغز إلى آخر هذا الهراء.. الرجل يقنع نفسه بهذا عندما يكون حبه من طرف واحد. - بين «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد إعدام المشير» سنة ونصف من العذاب.. ليس هناك أسوأ ممن كان باستطاعته أن يكون بطل الأمة فصار عدوها! - ليس كل ما يُعرف يقال. الأشياء الطيبة نحتفظ بها لأنفسنا والأشياء البغيضة ننشرها على الناس. - محمد مرسى لم يهرب عندما كانت السلطة تعتقله وتنكل به.. أما الشفيق فألبس نفسه جلابية العار بهروبه البائس الشائن. - الحب ضعف عند من ينوى اللعب بخسة.. أما الشريف فإن الحب يحرره ويطلق روحه من عقالها. - مجتمعنا لا يعرف من التدين إلا مظاهره.. ومظاهر التدين تأتى دائما كغطاء للفساد والرشوة والتحرش الجنسى. ملحوظة: معظم المتحرشين أدوا صلاة العيد! نقلاً عن جريدة "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوسة بالبشاميل الكوسة بالبشاميل



GMT 07:51 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

GMT 07:48 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

GMT 07:45 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

حاملو مفتاح «التريند»

GMT 07:42 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

متى يفيق بايدن؟!

GMT 07:39 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

ممنوعات فكرية

GMT 03:11 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الدولة

GMT 03:08 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

مسألة الديمقراطية وسياسات التثوير

GMT 03:06 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

معركة خطرة وشيكة في السودان

GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon