توقيت القاهرة المحلي 08:41:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دينا الشربيني (خطافة الرجالة)!!

  مصر اليوم -

دينا الشربيني خطافة الرجالة

بقلم: طارق الشناوي

حملة من الإرهاب اللفظى تتعرض لها فى الأيام الأخيرة دينا الشربينى، لمجرد أن كريم محمود عبد العزيز طلق زوجته وأم بناته الثلاثة، بعد ١٤ عاما، هذا هو الجزء المباشر والصحيح والفعلى من الحكاية، إنه فقط بمثابة الفصل الأول، بينما الثانى لا أحد يستطيع الادعاء بتأكيده أو نفيه لأنه واقعيا لم يحدث، على الأقل حتى كتابة هذه السطور، وهو زواج كريم من دينا الشربينى، التى شاركته بطولة فيلم (الهنا اللى أنا فيه) محققا إيرادات ضخمة للشباك فى الداخل والخارج تضعه هذا العام بين الأعلى فى كثافة المشاهدة، ولديهما أيضا فيلم (طلقنى) الذى سيعرض قريبا.

وفى المرتين قاما بدور زوجين، حتى لو شاب تلك العلاقة شىء من الفتور ومشكلات وصلت إلى حافة الطلاق.

أفهم مثلا أن الجمهور من حقه أن يعلن تعاطفه مع طليقته وأم بناته، ولكن لا أحد يستطيع أن يلقى باللائمة على أى من الطرفين، أسرار البيوت تظل أسرارا عصية على التكهن بها ولا يعلم حقيقتها سوى فقط الطرفين.

ما تابعته من عدد من الفنانات، وأيضا المذيعات هجوم ضارٍ وممنهج على دينا ونعتها بصفة (خطافة الرجالة)، على اعتبار أن زوجها الأول عمرو دياب كان أيضا متزوجا، البعض منهن- أقصد المذيعات- بدأن فى تحليل شخصية دينا باعتبارها محترفة خطف رجالة من زوجاتهم، دخل على الخط أيضا أكثر من أستاذة فى علم النفس، تحذر الزوجات من دينا (وأخواتها)، ويطلبن منهن الذهاب إلى العيادة لتقديم النصح والإرشاد بعد دفع بالطبع ثمن الزيارة.

هل من الممكن لأى امرأة فى الدنيا أن تخطف رجلا؟، إلا إذا كان هذا الرجل معرضا أساسا للخطف منها أو من غيرها، ثم هل عمرو دياب المحاط بآلاف من المعجبات من الممكن أن تخطفه امرأة، أم أنها المشاعر التى تحرك فى لحظات بوصلة القلوب، ولم يحدث مثلا أن دينا قالت فى حوار تصريحا أو تلميحا كلمة تمس عمرو دياب، والعكس أيضا صحيح، وأغلق الاثنان تلك الصفحة تماما بما يليق بهما.

لا أحد يعلم بالضبط أسباب الخلاف بين أى زوجين وهو ما ينطبق على علاقة كريم محمود عبد العزيز والسيدة آن الرفاعى، ومن الذى أدى بزوجين لديهما حياة مستقرة وثلاث بنات ثم يقرران الانفصال، هناك تسجيل متداول على (السوشيال ميديا)، يروى فيه كريم معاناته فى مرحلة المراهقة من طلاق أبيه من أمه ثم زواج أبيه من بوسى شلبى، وفى التحليل يؤكدون أنه فعل مثل أبيه، الوجه الآخر للحكاية هو لماذا لا نقول إن تلك التجربة دفعته إلى أن يدرك لماذا قرر أبوه بعد حياة مستقرة مع زوجته الزواج مجددا؟.

لماذا التدخل السافر بتلك الطريقة لعدد من النجمات وأيضا المذيعات، وما هو الهدف من شيطنة فنانة أراها من أكثر نجمات جيلها موهبة وقدرة على التنوع والتلون الدرامى، ولديها حضور على الشاشة، بدأت السلم من أوله فى أدوار صغيرة، وكثيرا ما أشرت إلى حضورها فى تلك المساحات، حتى صارت بموهبتها بطلة يتصدر اسمها (التترات).

إثارة الرأى العام ودفعه لتجريم واقعة لم تحدث وبالطبع لن أستطيع أن أضيف له، لأنه لا أحد يقرأ الغيب، إلا أن تلك القراءات مرفوضة تماما، واستغلال حدث مثل هذا لإرسال زخات من قنابل الكراهية ضد دينا، أرى فيه أشياء أخرى خارج النص والمنطق وأيضا الزمالة الفنية!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينا الشربيني خطافة الرجالة دينا الشربيني خطافة الرجالة



GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 08:38 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مصر في مواجهة سيناريو «العبور بلا عودة»

GMT 08:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مَن يلقى سلاحه يُقتل

GMT 08:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 08:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

كارثة وفاة سباح الزهور

GMT 08:19 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبد الوهاب المسيرى.. بين عداء إسرائيل والإخلاص للوطن

GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt