توقيت القاهرة المحلي 16:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ما بين قرار دولى وحل مؤجَّل

  مصر اليوم -

ما بين قرار دولى وحل مؤجَّل

بقلم : عبد اللطيف المناوي

يبدو أن واشنطن قررت نقل خطة ترامب ذات العشرين نقطة من مستوى التفاهمات الثنائية والإقليمية إلى مستوى الإلزام الدولى عبر مجلس الأمن. الدعوة الأمريكية، ومعها دول عربية وإسلامية أساسية فى مقدمتها مصر ومعها قطر والسعودية وتركيا والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا، لتبنّى مشروع قرار يدعم الخطة ويُفوِّض تشكيل «قوة استقرار دولية» ليست مجرد خطوة إجرائية، بل محاولة لرسم الإطار الحاكم لمرحلة ما بعد الحرب فى غزة، وربما لمستقبل القضية الفلسطينية برمّتها.

لكن السؤال الجوهرى يبقى: هل نحن أمام بداية مسار نحو دولة فلسطينية، أم أمام نسخة متقدمة من «إدارة الأزمة» وتجميد الصراع تحت سقف أمنى جديد؟

المسودة الأمريكية الأخيرة تجعل من خطة ترامب المرجعية السياسية والقانونية للمرحلة المقبلة. فهى ترحّب بإنشاء «مجلس السلام» كهيئة حاكمة انتقالية للقطاع حتى نهاية ٢٠٢٧، وتمنح الدول الراغبة تفويضاً لتشكيل «قوة استقرار دولية مؤقتة» تعمل بالتنسيق مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً، بهدف تأمين الحدود، ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية، وتأمين الممرات الإنسانية، وحماية المدنيين، ومساندة إعادة الإعمار. الجديد فى هذه المسودة أمران أساسيان. إدخال صياغة تتحدث صراحة عن «إمكانية إقامة دولة فلسطينية فى المستقبل» حال تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة، وبدء إعادة إعمار غزة، بما «قد يهيئ الظروف لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة الدولة». والثانى هو التعهّد بأن تطلق الولايات المتحدة «حواراً بين الإسرائيليين والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسى لتعايش سلمى ومزدهر»، ما يعيد، نظرياً، فكرة التسوية السياسية إلى الطاولة بعد سنوات من إدارة الملف باعتباره أزمة أمنية فقط.

ايضا يجرى البناء على الدور الأوروبى، خصوصاً مقترح الاتحاد الأوروبى تدريب نحو ٣٠٠٠ شرطى فلسطينى من غزة، توطئة لتأهيل جهاز شرطة قوامه ١٣ ألف عنصر، وتوسيع مهمة بعثة المراقبة الأوروبية فى رفح لتشمل معابر أخرى. هذه التفاصيل تجعل الخطة شبكة متداخلة من أدوار أميركية وأوروبية وعربية ودولية، لا مجرد مبادرة أمريكية منفردة.

العقبة الأولى جاءت سريعاً من موسكو التى قدّمت مسودة قرار منافس يستلهم المشروع الأمريكى، مع إسقاط عنصرين جوهريين. «مجلس السلام» الذى يُفترض أن يقوده ترامب عملياً، وحرية تشكيل قوة استقرار دولية خارج إطار الأمم المتحدة.

المسودة الروسية تطلب من الأمين العام تقديم «خيارات» لقوة دولية، أى تعيد مركز الثقل إلى المنظمة الدولية، وتحدّ من مساحة الحركة المنفردة للبيت الأبيض. هذا يعنى أن معركة القرار لن

تكون فقط بين «نعم» و«لا»، بل بين رؤيتين. رؤية أميركية تريد تفويضاً واسعاً سياسياً وأمنياً لخطة جاهزة من ٢٠ نقطة، ورؤية روسية (وربما صينية ضمنياً) تريد قراراً أكثر توازناً وأقل التزاماً بتفاصيل الخطة الأمريكية. النتيجة المرجّحة هى مفاوضات مكثفة على تعديلات فى النص، لتفادى «فيتو» متبادل، والوصول إلى صيغة وسط تُبقى روح المشروع الأمريكى، لكن تضيف إشارات أو قيوداً تُطمئن موسكو وبكين وبعض الأعضاء المتحفظين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين قرار دولى وحل مؤجَّل ما بين قرار دولى وحل مؤجَّل



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt