توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخارجية وقطر!

  مصر اليوم -

الخارجية وقطر

محمد سلماوي
قال نبيل فهمى، وزير الخارجية: لم يحدث من قبل أن قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع أى دولة عربية، والخلاف القائم الآن مع قطر يمكن مواجهته بوسائل أخرى كثيرة قد تكون أكثر تأثيراً على قطر من إغلاق سفارتها فى القاهرة. كان ذلك منذ ما يزيد على شهر مضى، حيث دعا الوزير عدداً قليلاً من الصحفيين أصحاب الرأى، إلى غداء عمل ليناقش معهم بعض جوانب السياسة الخارجية المصرية، وكيفية التصدى لتشويه صورة مصر فى الخارج وتصويرها على أنها دولة قمعية لا تحترم حرية الرأى ولا حقوق الإنسان، وكان إجماع رأى الحاضرين هو أن بعض أجهزة الدولة كثيراً ما تعطى للجهات التى تسعى لتشويه صورة مصر، المادة التى تستخدمها فى حملتها المغرضة هذه، وقدمنا جميعاً بعض الحلول فى هذا الصدد. وتطرق الحديث بالضرورة إلى موضوع قطر، وما تشارك به قناة الجزيرة فى تلك الحملة الشرسة التى لا تتورع عن اختلاق الأحداث التى لم تقع، وقلب حقائق تلك التى وقعت، وقد عجبت أن بعض الحضور المعروفين بانتماءاتهم القومية، طرحوا فكرة عدم قطع العلاقات مع دولة مهما كانت مارقة، فهى دولة شقيقة لا ينبغى أن تلقى نفس المعاملة التى يدعو البعض لتطبيقها على إسرائيل مثلاً، وكان الصديق نبيل فهمى هو الأكثر إدراكاً لهذا الاعتبار فى علاقة مصر بالدول العربية، وبانتماءات مصر العربية. ومع ذلك فقد وجدت الوزير أكثر رفضاً من الحضور لسياسة قطر، وأكثر إصراراً مما تصورنا على ضرورة مواجهة الموقف القطرى بوسائل أكثر تأثيراً (أو إيلاماً، حسب التعبير الذى استخدم) من إغلاق السفارة. تذكرت هذا الحديث بمجرد أن علمت بقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفى لقاء مع شخصية إماراتية رفيعة، قال لى الرجل بكثير من التحفظ، إن قرار سحب السفراء لم يكن مفاجئاً لمصر. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية وقطر الخارجية وقطر



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt