توقيت القاهرة المحلي 02:23:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأين آباء طلاب الجامعات ؟

  مصر اليوم -

وأين آباء طلاب الجامعات

فاروق جويدة

عندي اكثر من سؤال للمسئولين في جامعة الأزهر والجامعات الأخري‏..‏ هل تعرفون عناوين الطالبات المخربات في جامعة الأزهر هل تعرفون اسماء آبائهن واسرهن والبلاد التي ينتسبن اليها‏..‏  اقول ذلك وانا اطالب بضم الأسرة في هذه القضية نحن امام فتيات ثائرات تحركهن ايادي خفية مغرضة.. واقول نحن امام مأساة حقيقية ان تضرب فتاة استاذتها في الكلية وتمزق ملابسها وتلعن المسئولين في جامعتها.. نحن امام قضية وطنية تعليمية اخلاقية وايضا اسرية.. أين آباء هؤلاء جميعا وهل يشاهدون الصور علي الشاشات والبنات يتسلقن الشبابيك ويحطمن اجهزة التكييف ويدمرن الأبواب ويهاجمن جنود الشرطة بأفدح الألفاظ.. انني اتصور ان كانت الجامعة تعرف اسر هؤلاء يجب ان تقوم بإرسال خطابات استدعاء للآباء بصورة ودية وابوية من منطلق الحرص علي مستقبل الطلاب بحيث يكون الأب علي علم بموقف ابنته.. ان هذه الإبنة التي جاءت لتدرس في الجامعة لا يعلم ابوها عنها شيئا فهي لن تحكي عن جرائم شاركت فيها ومن واجب إدارة الجامعة ان تخطر الأب بكل ما حدث لقد كانت هذه الإجراءات عرفا سائدا في المدارس والجامعات وكان هناك نوع من التواصل بين ادارة الجامعة والأسرة خاصة في الحالات التي يرتكب فيها الطلاب اخطاء فادحة.. إن هذا لا يمثل نوعا من الرقابة او التهديد للآباء ولكنه حرص من الجامعة علي طلابها حتي ولو كانوا من المشاغبين او الخارجين علي الآداب والتقاليد الجامعية.. إن ادارة الجامعة مسئولة عن تسليم كل فتاة اجرمت في حق جامعتها الي اسرتها وإذا لم تستطع الأسرة إعادة تربيتها فإن الشرطة والقضاء اولي بها.. يجب ان تشعر الأسرة المصرية التي انجبت هذه النماذج وتركتها لجماعة افسدت عقولها انها شاركت في جريمة ضد المجتمع وضد الناس لأن هذه الفتاة جاءت من قريتها او مدينتها لكي تتعلم بأموال الشعب وتسكن المدينة الجامعية وتحافظ علي مؤسسات الدولة وحياة المواطنين.. ما ذنب استاذة الجامعة او العميدة لكي تتعرض للضرب والإهانة من طالباتها. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأين آباء طلاب الجامعات وأين آباء طلاب الجامعات



GMT 02:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

متى تغيِّر احتجاجات الطلاب معادلات السياسة؟

GMT 02:18 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ابحث عن العقيدة في موسكو

GMT 02:15 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

اليوم التالي... منظمة التحرير

GMT 01:35 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

القطعية والنسبية في التفكير

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 20:41 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

دراما هاشم فؤاد

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon