توقيت القاهرة المحلي 15:56:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رد من وزير الري

  مصر اليوم -

رد من وزير الري

فاروق جويدة

حول ما كتبت عن زراعة الأرز في مصر تلقيت هذا الرد من د‏.‏ محمد عبد المطلب وزير الري يوضح فيه اسباب الأزمة الحقيقية لزراعة الأرز الأستاذ: تحية وتقدير طالعت باهتمام عمودك الشهير هوامش حرة الذي تناولت فيه موضوع زراعة الأرز في مصر أرجو أن أضع أمامك الحقائق الآتية: < مصر دولة تعاني من محدودية مواردها المائية فحصتنا السنوية م ن مياه النيل لا تتعدي555 مليار متر مكعب وهي حصة ثابتة منذ عام9591 حينما كان تعداد المصريين لايتجاوز52 مليونا ومازالت الحصة كما هي بينما زاد السكان بما يقارب الأربعة أضعاف الآن.. تلك الحقيقة تمثل عنصراحاكما لأي سياسة زراعية في مصر وتقتضي منا الالتزام بأقصي درجات ترشيد المياه.. < تقوم وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق مع وزارة الزراعة بتحديد المساحات المسموح بزراعتها أرز كل عام وهي في حدود مليون ومائة الف فدان, والتي كانت عند بناء السد العالي700 ألف فدان, وهذه المساحة تم تحديدها طبقا لمعايير دقيقة أهمها الاكتفاء الذاتي من الأرز كمحصول استراتيجي يعتمد عليه البيت المصري..وحماية المحافظات الساحلية من هجوم مياه البحر مثل الدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة..بالإضافة إلي عوامل اخري مثل قدرة شبكة الترع علي إمرار التصرفات خلال شهور الصيف وتوافر مياه للمحاصيل الشتوية مثل القمح والفول والتي تلي موسم الأرز. < وكما تعلمون, فإن الأرز من المحاصيل شرهة الاستهلاك للمياه والكمية التي يستهلكها فدان واحد تقارب الستة الاف متر وحينما تؤكد التقارير أننا هذا الموسم قد زرعنا ما يقرب من مليوني فدان فهذا يعني أننا قد فقدنا حوالي6 مليارات متر من المياه( نتيجة التجاوز في المساحة المنزرعة) كان يمكن استخدامها لزراعة مليوني فدان بالذرة بالحد الأدني. < أنا لا أدعو لمنع زراعة الأرز علي إطلاقه لكننا في وزارة الري مهتمون بالالتزام بالمساحة المقررة سنويا وعدم تجاوزها. لقد فاتنا الكثير خلال السنوات الماضية ونحتاج الي تفكير غير تقليدي لمشكلات مزمنة نعاني منها لفترة طويلة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من وزير الري رد من وزير الري



GMT 02:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أسرق.. وبعدين أتصالح!!

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ما حققته احتجاجات الجامعات الأمريكية

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عودة الاحتلال الكامل

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 02:47 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

... عن «الاستعمار» بوصفه «خطيئة أصليّة»

GMT 02:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الهدنة الحائرة

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حرب غير مبررة!

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسائل غير قابلة للتداول!!

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عادل إمام يعود إلى السينما
  مصر اليوم - عادل إمام يعود إلى السينما

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon