توقيت القاهرة المحلي 09:07:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسمح بعمر طويل للأعضاء المزروعة في جسم الإنسان

اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم

زراعة الأعضاء
لندن ـ مصر اليوم

تمكن مجموعة من الباحثين من التوصل لاكتشاف، وصف بأنه سينقذ حياة الملايين من البشر، وفي هذا الصدد أوضح موقع "تايمز نيوز ناو" أن الباحثين في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ ومستشفى هيوستن الميثودي، اكتشفوا لأول مرة ما أطلقوا عليها "ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية"، وتسبب تلك الذاكرة في رفض الجسم للأعضاء المزروعة حديثا في جسده، ما يؤدي إلى رفضها، تعمل تلك الذاكرة على رفض الخلايا الغريبة، ويمهد هذا الاكتشاف إمكانية تطوير الباحثين لأدوية يمكنها التأثير على ذاكرة الجهاز المناعي، وتسمح بعمر طويل للأعضاء الجديدة المزروعة في جسم الإنسان.

وقال فادي لا كيس، أستاذ علم زراعة الأعضاء والمدير العلمي لمعهد بيت توماس لزراعة الأعضاء: "ينخفض معدل الرفض الحاد في غضون عام واحد بعد عملية زرع بشكل ملحوظ، ولكن العديد من الناس من المرجح أن يحتاج الأشخاص الذين يجرون عمليات زرع الأعضاء إلى عملية ثانية في حياتهم بسبب الرفض المزمن".

وتابع بقوله "تلك الدراسة تمثل العثور على الحلقة المفقودة في مجال زرع الأعضاء، وتحديد سبب الرفض، وهذه النتيجة تقربنا خطوة واحدة نحو هذا الهدف".

ويتكون الجهاز المناعي من فروع فطرية وقابلة للتكيف، الخلايا المناعية الفطرية هي الأولى التي تكتشف الكائنات الغريبة في الجسم وهي مطلوبة لتنشيط الجهاز المناعي التكيفي، حيث يعتقد أن "الذاكرة" المناعية"، هي التي تسمح لأجسامنا بتذكر الغزاة الأجانب، حتى يتمكنوا من محاربتهم بشكل أسرع في المستقبل - هي فريدة بالنسبة لجهاز المناعة التكيفي.

اللقاحات، على سبيل المثال، تستفيد من هذه الميزة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد البكتيريا أو الفيروسات.

لسوء الحظ، فإن هذه الوظيفة البالغة الأهمية لجهاز المناعة هي أيضًا سبب رفض الأعضاء المزروعة في نهاية المطاف، حتى في وجود الأدوية المثبطة للمناعة.

وتمكنت الدراسة الجديدة من تأسيس نموذج زراعة الأعضاء المعدلة وراثيًا لإظهار أن الخلايا المناعية الفطرية، بمجرد تعرضها للأنسجة الأجنبية، يمكن أن تتذكر وتستهل استجابة مناعية إذا تعرضت لهذا النسيج الغريب في المستقبل.

ولم يعتقد العلماء أبدا أن الخلايا المناعية الفطرية لديها ذاكرة مثل باقي الكائنات الحية، خاصة وأن القدرة على تذكر الأنسجة كانت محددة في السابق بأجهزة معينة مثل الخلايا المناعية التكيفية مثل الخلايا التائية.

واستخدم العلماء تحليلات جزيئية ووراثية لإظهار أن جزيء مستقلبلات Ig هو المسؤول عم ميزة الذاكرة للخلايا المناعية الفطرية لدى المضيفين، وعندما تم حظر بروتين مصمم صناعيا تم إزالته جينيا من الحيوان المضيف، وبالفعل تم التخلص حينها من استجابة الذاكرة ما يمكن أن يسمح للأنسجة المزرعة بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول، حيث قال لاكيس: "معرفة كيف يلعب جهاز المناعة الفطري دورًا يفتح الباب أمام تطوير عقاقير محددة للغاية، مما يسمح لنا بالابتعاد عن الأدوية المثبطة للمناعة التي لها آثار جانبية كبيرة".

وقد يهمك أيضًا:

هيئة الصحة في دبي تبحث تأسيس مركز عالمي لزراعة الأعضاء البشرية

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم اكتشاف طبي جديد يُبشر بإنقاذ حياة الملايين حول العالم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon