توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العثور صدفة على صفحة يتيمة تعود لأقدم الأطباء اليونانيين

العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة

اكتشاف جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة
برلين ـ جورج كرم

كشف باحث السيريانية في جامعة "فيليبس" في مدينة ماربورغ الألمانية الدكتور غريغوري كيسيل، أنَّه حينما كان جالسًا في مكتبة جامعة "هارفارد" التي تملك كثير من المخطوطات النادرة، لاحظ صفحة يتيمة واحدة مشابهة جدًا لصفحات نادرة في بالتيمور.

العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة

وأوضح كيسيل أنَّ المخطوطة التي لاحظها تحوي ترجمة خفية لنص طبي قديم مؤثر للطبيب اليوناني الروماني والفيلسوف جالينوس الذي مات في 200 ميلادية، مشدّدًا على أنَّها كانت واحدة من الصفحات المفقودة.

وأضاف أنَّ ملاحظته هذه في شباط/ فبراير من عام 2013 كانت بداية للبحث عن باقي الأوراق المفقودة، مشيرًا إلى أنَّه يعكف مع فريق العلماء على دراسة هذه المخطوطة التي تعد أقدم النسخ المعروفة من جالينوس والتي توضح القوة الناجمة عن الأدوية البسيطة وكذلك خلطاتها التي قد تساهم في توفير أفكار جديدة في جذور الطب وإلى انتشار هذا العلم الجديد عبر العالم القديم.

العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة

وأكد الخبير اليوناني العربي في جامعة "مانشستر" بيتر بورمان، الذي يقود الآن دراسة النص الذي جاء في مخطوطة  جالينوس بأنّه على مدار عدة عقود فقد كانت المواد المخدرة البسيطة لجالينوس مطلوب قراءتها من جانب الأطباء الطامحين حيث وصف جالينوس أحد الجذور التي تشفي من خشونة الحلق وعلاج آلام الأذن وغيرها من الآلام والأمراض.

وتابع بورمان: "المواد المخدرة البسيطة كانت عملًا واسعًا جاءت في 11 كتابًا ترجمها سيرجيوس عن نص جالينوس، حيث تمت طباعتها وأعيد طباعتها لعدة قرون وأصبحت في نهاية المطاف جسرًا لنقل الخبرات الطبية من الإغريق إلى المجتمعات الإسلامية بحيث كانت النصوص السيريانية أسهل بكثير من تلك اليونانية التي تترجم إلى اللغة العربية".

يُذكر أن المخطوطات التي توجد في بالتيمور لا يعرف عنها الكثير، حيث تعرف رسميًا بسريانية جالينوس والتي أعيد تدويرها في القرن الحادي عشر حتى فترة العشرينات حينما تم بيعها إلى أحد هواة الجمع في ألمانيا ما جعلها تختفي عن العامة مرة أخرى حتى عام 2002 عندما تم شراؤها من قبل أحد هواة الجمع خلال عملية بيع خاصة لم يتم إعلانها على الملأ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة العلماء يكتشفون جذور الطب المختفية داخل المخطوطات القديمة



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon