توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمر تنظيمه سنويًا منذ عام 1789 وحتى الآن دون انقطاع

المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية يزخر بكم هائل من الأعمال الفنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية يزخر بكم هائل من الأعمال الفنية

المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية
لندن ـ كاتيا حداد

يأتي المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية هذا العام، في الوقت الذي توشك فيه إقامة الموسم الاجتماعي لويمبلدون، ويتمتع المعرض عادةً بكم هائل من الأعمال الفنية، بحيث لا يمكن الجمع بين كل تلك الأعمال في معرض واحد، ومن ثم فلم يكن المنسق مايكل كريغ – مارتن قد أخرج المعرض بالشكل المتناسق.

وأعلنت الأكاديمية الملكية للفنون أخيرًا عن خطة طموحة من قبل ديفيد شيبرفيلد، من أجل ربط المعارض الأمامية بمدرسة الأكاديمية الملكية وصالات العرض الخلفية، فالأكاديمية الملكية دائمًا ما تقيم المعرض دون انقطاع منذ عام 1789، وهو سجل مثير للإعجاب.

ويكون هناك على الأقل 14 من النحاتين و12 من المعماريين وثمانية من النقاشين، فيما يأتي الباقي من الرسامين، بينما يذهب عائد المبيعات خلال المعرض نحو دعم مدارس الأكاديمية الملكية والتي تعد المدرسة العليا الوحيدة التي تركت حرة في بريطانيا.

وكانت بشائر نجاح المعرض جيدة لدى وصولي إلى هناك، حيث ملأ كونراد شوكروس الفناء في المعرض بمهارة، كما استخدم مرقط ضوء الشمس إلى جانب تمثال معدني كبير منحوت استخدم فيه أشكال شبه المنحرف المعروفة على أن تركهم بالأعلى كان أمراً جديداً وبارعا بالنسبة إلي، ما سمح للمشاهد بالسير أسفلها كأنها مظلة إضافة إلى السماح بالنظر المسلي للنحت الخاص بالسير جوشوا رينولدز، وهو أول رئيس للأكاديمية الملكية.

ووكلت مهمة تنسيق المعرض إلى مايكل كريغ – مارتن المعلم المحبوب من جيل كامل من الفنانين في غولدسميث، قد وكلت وأضفى على الغرفة المركزية المقببة اللون الفيروزي العميق، إلى جانب وجود لوحات قوية بتوقيع مايكل سيمبسون  وستيفن باكلي، وكانت هناك قدور بتوقيع آندرو لورد الذي يعيش في نيويورك والتي يتم جمعها من قبل الفنان الزورث كيلي.
وتضمن بعض الأشياء الجميلة التي زين بها الحائط منها ذلك العمل الرائع "Homo Bulla" الذي قام به مايكل لاندي، أيضاً هناك الدوائر النيون العائمة في جميع أنحاء الغرفة التي تأتي باللون الوردي، وفي هذه الغرف تجد أنيش كابور و وريبيكا وورن و ديفيد ناش.

ويهيمن على الغرفة الخاصة بالأعمال الصغيرة غريسون بيرري، حيث اللوحات الصغيرة وحولها الرسومات والألوان المائية، وبالانتقال عبر الغرفة المكتظة فقد جاءت تحتوي على رسومات بالأبيض والأسود، خصوصًا بويليام كنتريدج، فيما كانت الغرفة الخاصة بالرسوم المعمارية مكتظة ودائما ما تظهر الأعمال فيها وكأنه تم حشرها بداخلها

وتذهل الأنظار لوح روز ويلي وهير ريلنغر في الدرع الأبيض، فإذا كان لدي ما يكفي من المال فسوف أستثمر شخصيًا فيها، هذا وقد قام مايكل مايكل كريغ – مارتن، بعمل جرئ من خلال استبدال اللوحات الخاصة بالملكة فيكتوريا وهو الأمر الذي قد يثير الاستغراب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية يزخر بكم هائل من الأعمال الفنية المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية يزخر بكم هائل من الأعمال الفنية



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon