توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

بيَّن لـ"مصر اليوم" أن لها تأثيرًا عظيمًا على الرضيع

مجدي بدران يُؤكد أنّ الوليد والأم يتعرفان على بعضهما عن طريق الفيرومونات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يُؤكد أنّ الوليد والأم يتعرفان على بعضهما عن طريق الفيرومونات

الدكتور مجدى بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، و استشاري الأطفال في حديث خاص لـ" مصر اليوم" أن رائحة الأم لها تأثير عظيم على الرضيع.

وقال: في عالم الثدييات يتعرف الوليد والأم على بعضهما البعض  عن طريق الفيرومونات، و روائح الأم ، والفيرومونات بدأ الاهتمام بها منذ سنة 1959، وتعتبر الفيرومونات أدوات التواصل غير اللفظية الأساسية بين الحشرات و الثدييات ، وعن طريقها تتمكن من اختيار شريك الحياة .

وهي مواد كيميائية يفرزها من خلال الجلد, لا رائحة لها , لكنها تنتقل عن طريق الهواء , وتسقط على الجزء العلوي لتجويف الأنف الذى يرسلها للمخ  فتثير الإهتمام بالمرسل

أقرأ أيضا :

مجدي بدران يتحدث عن الحساسية والمناعة في إذاعة صوت العرب

الفيرومونات موجودة في رحم الأم الحامل وتتبرمج ذاكرة الجنين على وجودها وتعينه بعد الولادة في التعرف على أمه دون غيرها , ويقبل على الرضاعة منها .

و الفيرومونات تنطلق من جلد حلمات الأم  و تتمكن  الغزالة الرضيعة  من التعرف على أمها البيولوجية ( الحقيقية ) بشم الركبة الخلفية للإناث وسط قطيع مزدحم بالأمهات .

في عالم الحيوانات توجد حلمات متعددة للرضاعة
لكن في القطط  يتعرف كل مولود على الحلمة الخاصة به من القطة الأم و يقبل كل مولود على الرضاعة من نفس الحلمة في كل رضعة

بالفطرة , تلعق أنثى الفأر  حلماتها بلعابها لإرشاد الفئران الوليدة الجائعة إلى اللبن , وتهتدى الفئران لحلمات الأم بسهولة.

عند تدليك ثدي الفأرة الأم بالسائل الأمنيوسي أو باللعاب تهتدى الفئران الوليدة لثدي الأم

تبين أن هناك مزيج من الروائح يميز ثدي الأم خلافاً للفيرومونات , و تبين وجود ذلك في عالم الفيلة أيضًا .

عند غياب هذا المزيج في عالم الحيوانات لا يقبل الرضيع على الرضاعة ويموت .

و في عالم البشر تستطيع الأم أن تتعرف على وليدها عند مقارنة أطفال الرضاعة الطبيعية بأطفال الرضاعة الصناعية , تبين أن  أطفال الرضاعة الطبيعية يميلون للتعلق بأجزاء ثياب أمهاتهم اللاتي تلتصق بالإبطين أو الحلمتين  

و هناك مركبات متطايرة في عرق إناث البشر مناطق الإبط و الحلمتين أثناء الحمل وبعد الولادة.

و بعض الأمهات قادرات على التمييز بين رائحة مولودها الجديد من بين المواليد و  حديثي الولادة الآخرين، و يتعرض الرضع الذين يرضعون من الثدي إلى روائح أمهاتهم  ، وسرعان ما يتعرفون على بصمات فريدة لأمهاتهم عن طرق الشم .

و روائح الثدي من الأم تمارس تأثيرًا يشبه الفيرومون في أول محاولة للمواليد الجدد لتحديد موقع الحلمة بنجاح، و يستجيب المولود عمومًا لرائحة الثدي التي تنتجها الأم المرضعة  .

و يستجيب الأطفال الرضع لرائحة الأم التي تبدأ بعد الولادة بوقت قصير، و السائل الأمنيوسي البشري يحمل خصائص رائحة فردية  خاصة لكل أم  يعرفها جنين كل أم  وحده ، و هذا سر من أسرار تعرف الوليد على الأم  .

و من الواضح أن هناك مازالت أسراراً كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل  بالأم  , وأن نعمة الأمومة لغزاً  يحير العلماء .

وأننا كلما تعمقنا في دراسة بيولوجية الأمومة في الإنسان والحيوانات , فوجئنا بأننا نعانى من الجهل الشديد بعلم الأمومة.

أن الأم مدرسة , لو أحسنا تطويرها لأرتقت الأمة، وتعزيز الأمومة له دور جوهري في تغذية الأجيال و الحد من الأمراض  ورفع المناعة

الأمومة غريزة أقوى من غريزة الحب نفسه , و هي علاقة سامية بين الوالدة و أبنائها وبناتها تشمل الأمومة البيولوجية و  الأمومة النفسية

والأمومة البيولوجية  هي الأم التي تمنح البويضة  و تحمل و تلد و ترضع  ( أربعة  وظائف بيولوجية ) .

و الأمومة النفسية هي الأم التي تربى  و تحب و تتعلق و ترعى  ( ثلاث وظائف نفسية )

والأمومة النفسية لازمة للنمو الصحي السليم وذكاء الطفل و تعلمه اللغة وإرضاعه ثقافة المجتمع .

الأم تلعب دورًا عظيمًا في ‏تغذيه نفس ووجدان الإنسان و‏ يجب إشباع حاجه الأطفال للحب لينشئوا أسوياء .

وتابع الدكتور بدران حديثه قائلا: الرضاعة الطبيعية هي أسمى أنواع الحب الذى يوهب الحياة

و ضربات قلب الأم موسيقى تصويرية حالمة يتمتع بها الجنين تعد أساس  الاستمرارية في الحياة  ولو توقفت لثواني لتهددت حياته , ولهذا  فتوفير الجو الهادئ للأم  للحامل هام للجنين عند بدء خروج الطفل من الأم  يصطدم الوليد بعالم غريب بارد  الحراة  ينذره بفقدان حرارة الإلتصاق بالأم , لكنه يتشبث بالحبل الصرى كدليل على انه مازال مرتبطاً بأمه لكنه سرعان مايفاجئ بقطع الحبل الصرى أيضاً فيسقط في قيعان العالم الجديد

يصرخ  الطفل بكلمة "واء" : تحمل معانى كثيرة  منها , رفض العالم الجديد , الحنين للعالم القديم الدافئ الحالم الهادئ , إستغاثة للعودة إلى الرحم هروباً من عالم يبدو له خالياً من الرحمة

لهذا يجب إيصال الحبل الصرى الثاني فور قطع الأول بوضع الوليد بسرعة على صدر أمه وهذا يحقق عدة فوائد بهذا يتأكد الوليد بأنه مازال حيًا , والدليل سماعه ضربات قلب الأم التي يحفظها من خلال حياته الحالمة في الرحم ,  ويستطيع أن يميزها بمهارة كبصمة خاصة للحياة

و الإستمتاع بدفء الالتصاق بالأم من جديد ، و زرع شرايين جديدة : كلما إلتحم خد الطفل مع وسادة  ثدي الأم  ينصب شفتيه كشباك محكمة حول حلمة الخير فيرتشف اللبن إكسير الحياة  , و يتأكد أنه مازال حياً فيقبل على الحياه   

و الجفاف الأسرى و شيوع الربو ، والتوتر الذى يقلل مناعتهم ويزيد من تحسسهم قلة الرعاية التي ربما تزيد من تعرض الأطفال للعديد من مسببات الحساسية في المنزل كحشرة الفراش  أو الفطريات، و ترتفع معدلات تدخين الأمهات المنفصلات و اللاتي لم يتزوجن أصلاً ، و ثبت أن تنقل الأطفال في أكثر من منزل ( منزل  الأب المطلق , منزل الأم المطلقة , منزل الجد أو الجدة , أو الأقارب ) يعرضهم لمزيد من مسببات الحساسية، و الرضاعة الطبيعية : تحمى من الربو، و الرضاعة الطبيعية بوابة المناعة، و يعتبر لبن الأم هو التغذية المثلى الاقتصادية  للرضيع، فهو يحتوى على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل و بنسب مثاليه.

و لبن الأم يتوفر في أي وقت وهو  معقم و  طازج  ذو درجة حراره مناسبة، و تتوافر فيه كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل البروتينات سهلة الهضم، و يحتوى لبن الأم على عامل هام لنمو المخ، و الدهون اللازمة  للشعر و الجلد و نمو المخ و الأعصاب .

و يحتوى على سكر  اللاكتوز الذى يساعد في امتصاص الكالسيوم و الفسفور و الحديد، يقلل من فرص إصابة الطفل بمرض السكر، أمراض القلب، السمنة و الحساسية
كلما إلتحم خد الطفل مع وسادة  ثدي الأم نصب شفتيه كشباك محكمة حول حلمة الخير فيرتشف اللبن إكسير الحياة, و يتأكد أنه مازال حياً فيقبل على الحياه

الرضاعة الطبيعية أسمى أنواع الحب الذى يوهب الحياه فهى تمده بالغذاء الرافع للمناعة لحين ما يشتد عوده المناعي، و الرضاعة الطبيعية تغذى نفسية الرضيع بالطمأنينة.

الرضاعة الطبيعية تزيد من قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص الطعام، وتقل مناعة الأطفال الحرومين من الرضاعة الطبيعية ، والرضاعة الطبيعية إكسير مناعة بها مضادات أجسام مناعية :  ترفع من مناعة الوليد , و تحميه من الأمراض التى لدى الأم مناعة منها  بها كافة الفيتامينات عدا فيتامين ك، تحتوى على خلايا مناعية : خاصة الخلايا الأكولة التى تلتهم الميكروبات الغازية و الأنسجة التالفة، و هناك جزيئات عديدة في لبن الأم ترفع المناعة، و تمنع البكتيريا والفيروسات  من الالتصاق بأسطح الأغشية المخاطية، و بعضها يلتصق بالبكتيريا الضارة و تمنع دخولها خلايا الأمعاء و تخرج معها خارج الجسم ، و تحرم البكتيريا الضارة من الحديد وفيتامين ب 12 , وبالتالي يحد من نموها و تكاثرها ، و تزيد من قدرة الخلايا المناعية في الفتك بالميكروبات، و تساعد على تجديد الأنسجة التالفة أولاً بأول، وتسمح بإستجابة أفضل للتطعيمات.

قد يهمك أيضا :  

دراسة دولية تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية للصحة النفسية للأمهات

الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الارتجاع المَعِدي المرِّيئي يُسبِّب الربو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُؤكد أنّ الوليد والأم يتعرفان على بعضهما عن طريق الفيرومونات مجدي بدران يُؤكد أنّ الوليد والأم يتعرفان على بعضهما عن طريق الفيرومونات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt