توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيب فيردى !

  مصر اليوم -

كيب فيردى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

مثل كل المصريين، أتابع بشغف مباريات الفريق القومى المصرى فى الدورة الحالية لكأس الأمم الإفريقية، خاصة أن مصر لها تاريخها المشرف فى هذه البطولة، والتى فازت بها سبع مرات. غير أننى وجدت نفسى أقع فى خطأ طريف نابع من تخصصى فى العلوم السياسية، وتأثيره على كيفية تقييمى التلقائى للفرق المشاركة فى البطولة! فإذا كانت المباراة سوف تتم مثلا مع بلد مثل نيجيريا أو غانا أو جنوب إفريقيا أو الجزائر أو المغرب. إلخ أهتم بمشاهدتها، وأتخوف من حدة المنافسة المتوقعة فيها..والعكس إذا كانت المباراة مع بلد ليس له مثل تلك الأوزان الثقيلة سياسيا واقتصاديا!. ولذلك، فعندما علمت بوجود «كيب فيردى» فى المجموعة التى توجد بها مصر (مع غانا وموزمبيق) اعتبرت أنها نقطة إيجابية لمصلحة الفريق المصرى ...لماذا...؟ لأن كيب فيردى (أو: الرأس الأخضر) دويلة صغيرة للغاية. إنها مجموعة من عشر جزر صغيرة (أو ما يسمى أرخبيل) تقع فى المحيط الأطلسى غرب القارة الإفريقية، أمام ساحل السنغال. هل تعلمون عدد سكانها...؟ إنها وفق تعداد سنة 2020 نحو 506 آلاف نسمة! أى ما يقارب عدد السكان فى حى شبرا أو السيدة زينب فى القاهرة! ولكن هذا فى الحقيقة لا يعنى شيئا فى كرة القدم ! أولا، لأن الذين يمثلون كل بلد هم 11 لاعبا فقط، سواء كان تعداد البلد مليونا أو مائة مليون! وثانيا- وذلك هو الأهم - أن هؤلاء اللاعبين الأحد عشر قد يضمون لاعبين ينتمون لذلك البلد الصغير جدا ولكنهم يلعبون ويحترفون فى بعض أكبر الأندية فى العالم ! وذلك ما ينطبق على فريق الرأس الأخضر، الذى سبق أن وصل أكثر من مرة لنهائيات المسابقة، وكان من أبرز لاعبيه هيلدون وراموس الذى لمع فى أندية البرتغال، وهنريك لارسون أحد أشهر اللاعبين فى السويد!... وبتلك المعلومات، جلست أشاهد باهتمام وقلق، مباراة فريقنا القومى، مع فريق البلد الصغير جدا «كيب فيردى»...وربنا ستر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيب فيردى كيب فيردى



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

عند الأفق المسدود فى غزة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 00:03 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon