توقيت القاهرة المحلي 18:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيتانياهو !

  مصر اليوم -

نيتانياهو

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لم أتصور أننى سوف أضطر يوما إلى أن أهاجم شخصا أيا كان، فلم أتعود أبدا على ذلك، ولكنى مضطر فى هذه المرة! إن كلمة نيتانياهو ينطقها البعض «نتن ياهو» لوصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو، اشتقاقا من اسمه!.

إننى أهاجم السيد بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بعدما أعلن حضرته أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية بعد نهاية الحرب فى غزة! ووفقا لآخر ماقرأته يوم أمس (20/1) على موقع الـ«بى بى سى» العربى، فإن نيتانياهو أعلن رفضه للمسعى الأمريكى لإقامة دولة فلسطينية،أى أنه بصريح العبارة يرفض حل الدولتين!، أى إقامة دولتين فى فلسطين التاريخية، تتعايشان معا، أى: دولة إسرائيل، ودولة فلسطين! إننى هنا أوجه سؤالا مباشرا لنيتانياهو...«من أنت حتى تعارض قيام دولة فلسطينية»...؟

أى مشاعر تلك، بالغرور والعنصرية، تخول لك الاعتراض على نضال طويل مرير، لشعب يرغب فى الحصول على حقه فى تقرير المصير، وإنشاء دولته المستقلة! هل هى القوة العسكرية؟ ـــ متى كانت القوة العسكرية، مهما تكن إمكاناتها ــ قادرة على قهر إرادة شعب فى الحرية والاستقلال؟ هل أفلحت قوة النظام العنصرى بجنوب إفريقيا فى سحق إرادة الأفارقة فى الحصول على دولتهم التى ناضلوا من أجلها؟ هل أفلح المستوطنون الفرنسيون فى تحقيق أطماعهم فى أن تكون الجزائر فرنسية؟ أنت يا سيد نيتانياهو لا تواجه سكانا أصليين بدائيين، مثل أولئك الذين قهرهم الاستعمار الاستيطانى فى أمريكا وآسيا وإفريقيا، ولكنهم شعب عظيم متحضر، متمسك بقوة وإصرار بوطنه، و يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من شعوب العالم، فدعك من الثقة المفرطة، أو ــ بتعبير أدق ــ الغرور المقيت الذى تغرق فيه!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو نيتانياهو



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

عند الأفق المسدود فى غزة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 00:03 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 17:12 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بدلات كلاسيكية مميّزة للرجل لمختلف المناسبات

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 06:57 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة رانيا يوسف تنعي الفنان هيثم أحمد زكي

GMT 07:13 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

سيلينا غوميز تخطف الأنظار بإطلالتها المميزة

GMT 11:54 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد في مواجهة قوية أمام الأسيوطي في كأس مصر

GMT 12:13 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ميدو يؤكّد أنّ مدبولي وقّع لدجلة قبل الانتقال إلى الزمالك

GMT 03:31 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

توقعات ماغي فرح لبرج الأفعى الصيني للعام 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon