توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمهورية فلسطين..!

  مصر اليوم -

جمهورية فلسطين

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هذه لحظة، قد تكون مفصلية، فى تاريخ نضال الشعب الفلسطينى من أجل إقامة دولته المستقلة! فبعد العدوان الإسرائيلى الغاشم، غير المسبوق، على غزة، والذى تلاحقه الآن دوليا التهمة الشائنة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، يفرض الآن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة نفسه على العالم كله كما لم يحدث من قبل، فى إطار فكرة حل الدولتين. وتعالت أصوات عديدة فى العالم تدعم تلك القضية: سمعناها أكثر من مرة على لسان جو بايدن، رئيس الدولة الأعظم فى العالم، والراعى والداعم الرئيس لإسرائيل على الإطلاق! وسمعناها من جانب دول أخرى عديدة فى العالم مثلما لخصته دعوة جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، الذى صرح مؤخرا بأن حل الدولتين، يجب أن يفرض من الخارج من أجل السلام فى المنطقة. وأن الحل الوحيد هو وجود دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تقتسمان الأراضى التى قاتلوا من أجلها منذ مائة عام.أما إسرائيل، فقد كررت بصلافة وعجرفة شائنة، على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نيتانياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية، فى سيناريو بعد انتهاء الحرب.. إلخ. ولكن ما هو رأى فلسطين نفسها؟ ألا ترون أن وقع الكلمة يبدو غريبا غير مألوف؟ لأن هناك عشرات الأطراف تتحدث باسمها.نعم لدينا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المخضرم، الذى أعلن استعداده لتحمل مسئوليات الدولة الفلسطينية الواحدة، ولدينا أيضا رئيس الوزراء المتميز النابه د. محمد اشتية.. ولكن لدينا أيضا حركة حماس، التى انفردت بقرارها وطوفانها على إسرائيل، ولدينا المنظمات الأخرى المتعددة المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، أو مايسمى الغرفة المشتركة.إلخ. أتمنى أن يخفت صوت هؤلاء جميعا لنسمع أساسا اسم فلسطين ليعلو فوق كل الأسماء. نعم.. جمهورية فلسطين!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهورية فلسطين جمهورية فلسطين



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

عند الأفق المسدود فى غزة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 00:03 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon