توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كمال الدين صلاح !

  مصر اليوم -

كمال الدين صلاح

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

«كمال الدين صلاح»... هو اسم شارعين، أحدهما فى القاهرة، فى حى جاردن سيتى، والآخر، فى الإسكندرية فى حى سموحة! ولكن من هو كمال الدين صلاح، ولماذا شعرت أنه من الواجب على أن أتذكره اليوم، وأن أحيى ذكراه الطيبة..؟ إننى أتذكر حكايته منذ الطفولة..! عندما شغلت حادثة اغتيال القنصل المصرى فى الصومال فى 16 إبريل عام 1957 الدبلوماسى «كمال الدين صلاح» الرأى العام .. واحتل خبر اغتياله الصفحات الأولى للصحف! أقول… أستذكر اليوم قصة كمال الدين صلاح بمناسبة الزيارة المهمة التى يقوم بها حاليا للقاهرة الرئيس الصومالى «حسن شيخ محمود» . إنها قصة تؤكد وتدلل على قوة ورسوخ العلاقات بين بلدينا، والتى وصفها الرئيس السيسى بحق بقوله.. «إن مصر تعد حليفا تاريخيا ودولة شقيقة للصومال» ومعربا عن تطلعه.. «إلى المزيد من الرخاء والتعاون القائم على الاحترام والمنافع المشتركة بين البلدين».أقول إن قصة كمال الدين صلاح تثبت تلك الحقائق التاريخية وتؤكدها، فلم يكن صلاح دبلوماسيا تقليديا يمارس عملة فى تمثيل بلده، ولكنه – وبصفته أيضا مندوبا لمصر فى مجلس الوصاية الذى شكلته الأمم المتحدة لمراقبة عملية الانتقال من مرحلة الوصاية للاستقلال - قام بجهد استثنائى رائع لتدعيم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، ونجح فى استقدام بعثات تعليمية (مدنية ودينية) من مصر للصومال، كما عمل على إنشاء مركز ثقافى مصرى فى مقديشيو يتكون من مدرسة ثانوية، ودار للمعلمين ومكتبة، وسينما. وألحق أيضا بالمركز عيادة طبية. وقبل كل ذلك عمل بدأب على إصلاح الاقتصاد الصومالى، بالاستعانة بخبراء من الأمم المتحدة، والحصول على مساعدة من البنك الدولى، لإقراض مستثمرين صوماليين، وخلق رأس مال وطنى صومالى، فضلا عن استقدام خبير مصرى لزراعة القطن فى الصومال...هل نستغرب بعد ذلك اغتيال كمال الدين صلاح؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال الدين صلاح كمال الدين صلاح



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

عند الأفق المسدود فى غزة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 00:03 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon