توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى والتعليم الجامعى !

  مصر اليوم -

السيسى والتعليم الجامعى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

سعدت وتفاءلت كثيرا بالأنباء التى تصدرت صحف الأمس وقنواتنا الإعلامية عن توجيهات الرئيس السيسى بشأن رفع جودة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيزعلى كفاءة المنتج الأكاديمى المصرى.. وذلك فى سياق الحديث عن اجتماع الرئيس، أمس الأول السبت، مع د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود. ايمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى. إننى أتمنى أن تجد تلك التوجيهات طريقها للتطبيق الدقيق والكامل.. وأن تكون موضع متابعة جادة ومستمرة. لماذا..؟ لأن التعليم والتعليم العالى هما – ببساطة، وكما أكدت من قبل مرارا وتكرارا- الأداة أو الوسيلة التى يمكن بها إعداد وتأهيل وترقية الثروة والقوة الضاربة الأولى لمصر: أى قوتها البشرية، وهى قوة أتيقن أنها تحمل طاقة هائلة، ولكن فقط إذا أحسن إعدادها: تربية وتعليما وتدريبا! ومن خلال التعليم الجيد والكفء، يتحول تضخم وزيادة عدد السكان من عبء ثقيل، إلى رصيد هائل من القوة والطاقة! أليست لنا فى الصين والهند أسوة جديرة بالاقتداء..؟ إن عدد السكان فى كل من الصين والهند، يزيد على ألف وأربعمائة مليون، وكلاهما يشكل اليوم أكبر تحد اقتصادى للولايات المتحدة ولأوروبا الغربية، وكلاهما ثبت رايته فوق سطح القمر! إن قوة كل منهما تستند، ليس إلى ثروة ريعية نفطية أوغيرها، وإنما الى ثروة بشرية، أحسن إعدادها بالتعليم المتقدم والراقى. ألا يلفت نظرنا مثلا فى مصر – للأسف الشديد- أن 35% من الحاصلين على الثانوية العامة فى العام الدراسى الأخير (2022/2023) كانوا فى القسم الأدبى..؟ بل وأن نسبة كبيرة منهم كانت تطمح إلى دخول كليات «الإعلام»! التى تضخمت بدورها تضخما سرطانيا، على يد الجامعات الخاصة الساعية للربح.تلك كلها ظواهر تنال من المنتج التعليمى المصرى، التى تفاءلت كثيرا بتوجيهات الرئيس لرفع جودته وقدرته التنافسية، والتى أتمنى أن تجد طريقها للتطبيق الجاد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى والتعليم الجامعى السيسى والتعليم الجامعى



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon