توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعب فيه الحاجة نايفة هل يمكن أن يهزم؟!

  مصر اليوم -

شعب فيه الحاجة نايفة هل يمكن أن يهزم

بقلم - أسامة الرنتيسي

 بالله عليكم، شعب فيه الحاجة نايفة بربخ تخرج من تحت الأنقاض بعد شهرين من هدم بيتها على رؤوس من فيه وهي في عمر الـ 80 هل ممكن أن تهزمه  جيوش العالم كلها؟!.
بالله عليكم؛ هل شاهدتم شعبا يعشق الحياة ويصر عليها مثلما فعلت الحاجة نايفة، هل هذا الشعب ممكن أن يستسلم أمام وحشية النتن ياهو وقواته الهمجية.؟!
فيديو انتشال الحاجة نايفة بربخ 80 عاما بعد شهرين من وجودها تحت الركام وكانت على قيد الحياة ، واعتقد أهلها أنها شهيدة ليذهبوا إلى المكان من أجل انتشالها ليجدوها حية والعثور على ابنتها شهيدة، وبعد شهرين جرى انتشالها ووصلوا بها على قيد الحياة إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس، هذا الفيديو انتشر كالنار في الهشيم يوم الثلاثاء، وحقق ترندات في عديد العواصم.
بالله عليكم؛ وعليك أيها النتن ياهو، مقاومون يهجمون بأقدام حافية ويطهرون تراب جحر الديك من دَنَسِ جنودك من النقطة صفر، هل يمكن أن يهزموا أمام جنود جبناء مرعوبين يحملون على ظهورهم مستودعات من الأسلحة والذخيرة كالحِمِير تحمل أسفارا.!!
صمود الشعب الفلسطيني في غزة تجاوز مرحلة الأسطورة، يعيشون من دون  أي مقومات للحياة، والدمار يلفهم من كل جانب، صحيح أنهم يعيشون بانتظار لحظات الموت، حتى أن نساء غزة وصباياها يصحون وينامون بلباس الصلاة (اليانس) حتى يكن جاهزات للحظة الشهادة كما قالت غزية جميلة وصامدة وقوية في فيديو لها داخل خيمتها في رفح التي نزحت إليها للمرة الرابعة.
تذكرون الحاجة محفوظة (59 عاما) في 2007 عندما دمر قطعان المستوطنين شجر الزيتون في قريتها سالم محافظة نابلس كيف احتضنت جذع الشجرة كأنها تحتضن ابنها الشهيد.
يومها قالت الحاجة محفوظة: “عندما رأيت شجرة الزيتون مدمرة على أيدي المستوطنين حضنتها كأني أحضن أحد أبنائي وقد سقط شهيدا”، بهذه الكلمات فسرت الحاجة محفوظة صورتها التي ملأت الدنيا، وتساءل كل من رأى ذلك المشهد عن سر العلاقة بين تلك الفلسطينية وشجرة الزيتون المقطوعة.
لم يبق أمام النتن ياهو بعد أكثر 117 يوما على عدوانه إلا أن يسحب مَن تبقى مِن جنوده حاملين خيبات الفشل أذلاء صاغرين بعد أن  تم اصطياد بعضهم  كالفئران على أرض غزة الطهور ، وتدمير دباباته وآلياته وحرقها بمن فيها، وقد  أصبحت تحت مرمى نيران رجال المقاومة من النقطة صفر.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب فيه الحاجة نايفة هل يمكن أن يهزم شعب فيه الحاجة نايفة هل يمكن أن يهزم



GMT 18:20 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

ذبح محمد صلاح!!

GMT 18:19 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«دافوس» فى الرياض (١)

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon