توقيت القاهرة المحلي 02:54:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردا على أردوغان

  مصر اليوم -

ردا على أردوغان

صلاح منتصر

عندما يلوم أردوغان رئيس وزراء تركيا الأمم المتحدة ويعاتب دولها لأنها باستقبالها الرئيس المصرى » تعطى شرعية للانقلاب » الذى قاده على الإخوان فى مصر ،
 فهذا وإن كان خروجا على الأدب ، إلا أنها شهادة من الرجل الطامع فى خلافة الأمة الإسلامية بأن الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى أوجعته ولم يتصور له هذا النجاح فى أول ظهور عالمى له .

وبينما تضمن برنامج الرئيس السيسى خلال الأيام الأربعة التى أمضاها فى نيويورك أكثر من 40 اجتماعا ومقابلة مع كبار قادة العالم آخرها مع الرئيس الأمريكى أوباما وقبله ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا وفرانسوا أولاند رئيس وزراء فرنسا وملك الأردن ورؤساء العراق وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وموريتانيا وأوغندا وغينيا الإستوائية وتشاد وتشيلى وتنزانيا وفنزويلا وبلغاريا وقبرص وصربيا والرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزراء الكويت وأثيوبيا واليابان والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولى وبيل كلينتون وهيلارى كلينتون وهنرى كيسنجر ومادلين أولبرايت ،وغيرهم من رجال الأعمال الأمريكيين ومراسلى الميديا العالمية ، فإن برنامج أردوغان فى نيويورك عندما بحثت عنه وجدته محصورا فى لقاء مع عدد من اليهود برئاسة رونالد ستيفن لاودر ،ولقاء آخر مع رئيس الكنيسة الارمينية ، ولقاء ثالث مع رئيس الوزراء الايرانى روحاني.

يضاف إلى ذلك المظاهرة المصرية غير المسبوقة عددا وشكلا وقد تحمل أفرادها مشقة السفر وطاروا إلى نيويورك ليسجلوا هذه الوقفة الوطنية لتحية الرئيس السيسى فى طريقه للأمم المتحدة مما جعله يبدأ خطابه الذى يخاطب فيه ممثلى العالم بتحية هؤلاء المصريين أولا وإنهاء الخطاب بالهتاف تحيا مصر.

وبالتالى كانت أوجاع أردوغان من زيارة السيسى أكبر مما يحتمل مما جعله ينفث السم الذى قاله عن مصر . وهو موقف رغم أنه كما قلت شهادة للزيارة ، إلا أنه لا يجب أن يفوت ببساطة ، وأن يرد عليه المصريون بموقف عملى يعلنون فيه مقاطعتهم لزيارة تركيا ومطالبة شركات السياحة المصرية بإسقاط تركيا من خريطتها . فلا يكفى أن تتخذ وزارة الخارجية إجراء رسميا بإلغاء إجتماع أو أكثر مع مسئول تركى ، وإنما على الشعب المصرى أن يكون له أيضا قراره الأقوي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردا على أردوغان ردا على أردوغان



GMT 02:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

بلينكن يعظ!!

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

احتجاجات أمريكا ودلالاتها

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أن تُصلح الفساد بالأفكار

GMT 02:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هوامش في قمة البحرين: مجلس أم «مقنص»

GMT 02:46 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 02:44 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

حكومة أخنوش: حصيلة نصف الولاية

GMT 02:37 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon